كشف استشاري الاشعة بمستشفى الثغر بجدة الدكتور ياسر نوري أن 34 % من نساء المملكة لديهن هشاشة العظام، و36 % من النساء لديهن نقص كتلة العظم، مشيراً إلى أن النسبة عند الرجال تصل إلى30.7 % لديهم هشاشة و46.3 % لديهم نقص كتلة العظم. وأضاف نوري -في فعالية اليوم العالمي لسرطان الثدي تحت شعار "طمنينا عليك"، وفعالية هشاشة العظام تحت شعار "لتكن صحة عظامك أولوية"، والتي نظمها قسم التثقيف الصحي بمستشفى الثغر العام بجدة مساء أمس الأول-: إن نسبة كسور الفقرات لدي النساء بعد انقطاع الطمث تمثل 20.3 %، مشيراً إلى أنه في امريكا تصل الإصابات إلى 700 ألف حالة سنوياً كسور في الفقرات وتكلف الرعاية الصحية 17 بليون دولار في السنة بمعدل 47 مليون دولار يوميا، لافتاً إلى أن مرض هشاشة العظام من الأمراض الصامتة التي قد تؤدي بالمريض إلى العجز أو الوفاة اذا لم يتم أخذ العلاجات والاحتياطات اللازمة. من جهتها، قالت استشارية جراحة سرطان الثدي بمستشفى الملك فهد بجدة الدكتورة ليلى النقلي: إن سرطان الثدي يعتبر الأول من جميع انواع السرطانات للنساء وتصل نسبته إلى 28 % ويبدأ بالظهور في سن الاربعينات، مشددة على اهمية الفحص المبكر والمبادرة للسيدات بعمل اشعة الماموجرام وخاصة بعد سن الاربعين؛ لما له من اهمية في اكتشاف الأورام في مرحلة مبكرة مما يؤثر ايجابيا في ازدياد نسبة الشفاء من سرطان الثدي. من جانبه قال مدير مستشفى الثغر الدكتور ناصر رجا الله الجهني: إن هذه الفعاليات تهدف لنشر ثقافة الوقاية من خلال حملات التوعية وأنشطة رفع الوعي الصحي للمجتمع، وأن المملكة حظيت بمكانة متقدمة في مجال الوقاية والتخلص من الأمراض، بفضل تضافر جهود العاملين في الحقل الصحي الحكومي والخاص وبدعم صناع القرار وبمشاركة المواطنين والمقيمين، وأسهمت ثقتهم العالية بالخدمات الصحية التي تقدمها المملكة ممثلة بوزارة الصحة في خفض معدل الإصابة بالأمراض، إذ توفر الوزارة أحدث الأدوية والأجهزة الطبية في هذا المجال لتشخيص وعلاج وتأهيل مرضى السرطان وهشاشة العظام. واختتمت الفعالية بالتوعية عن هشاشة العظام والتي ركزت على موضوعات تخص اليوم العالمي لترقق العظام ودور الرياضة والتغذية في الوقاية من هذا المرض.