أكد أحد المصابين في حادث الدالوة، الذين تلقوا العلاج في مستشفى الملك فهد بالهفوف، أن الكادر الطبي في المستشفى أمر له بالخروج، وقال: "الحمد لله على ما تلقيته من علاج واهتمام من قبل المسؤولين، وإن زيارة وزير الداخلية وأمير المنطقة الشرقية ومحافظ الأحساء كانت ولا زالت محط أنظار الجميع، بالرغم من مشاغل سموهم المعروفة"، وأضاف "لقد سعدت بالفعل بزيارة سموهم؛ للاطمئنان علينا، وقد أجد اليوم فرصة سانحة لشكر سموهم على هذه الزيارة، التي تؤكد مدى حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين على المواطنين وسلامتهم". من جهته، كشف مدير الإعلام والتوعية المتحدث الرسمي بصحة الأحساء عبدالرحمن السدراني ل "اليوم" أن الأطباء أجازوا خروج ثلاثة مصابين من مصابي "حادث الدالوة" بمستشفى الملك فهد بالهفوف، بعد أن عمدت إدارة المستشفى إلى تقديم الخدمات الطبية للمصابين. وقال: «بلغ عدد المنومين في مستشفى الملك فهد بالهفوف والذين يتلقون العلاج واحد فقط، وحالته مستقرة ولله الحمد، وقد كتب له الطبيب المعالج خروجا أمس بعد تلقية العلاج». وأضاف السدراني أن إدارة الشؤون الصحية عملت على تقديم الخدمات الطبية للمصابين، من قبل الأطباء في تخصصاتهم المختلفة، وسط اهتمام من قبل مدير الشؤون الصحية الدكتور عبدالمحسن الملحم، وجميع الطاقم الطبي المعالج، وقال السدراني: إن هناك جهودا جبارة متواصلة ودائمة للسرعة في تقديم العلاج للمصابين جميعهم مما عجل بسرعة العلاج. بدوره، ثمن منسق اللجنة حجي النجيدي ل "اليوم" دور حكومة خادم الحرمين الشريفين في القبض على المجرمين، وقدم شكره لوقفة حكومة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- ممثلة في سمو وزير الداخلية وسمو أمير الشرقية وسمو محافظ الأحساء؛ على تفاعلهم السريع مع الحدث. وأضاف النجيدي أن الجميع يثمن هذا الحرص من ولاة الأمر على استتباب الأمن في المنطقة، خصوصا أن هذا العمل يعتبر عملا إجراميا ضد الأبرياء.