كشفت رئيس مجلس إدارة مسابقة «سيدة جمال الأخلاق» بمحافظة القطيف خضراء المبارك عن تسجيل 182 فتاة في المسابقة في الدورة السابعة التي انطلقت اول مساراتها يوم الخميس الماضي في احدى المدارس بالقطيف، حيث تضمن اللقاء تقديم ورشة عمل بعنوان «لنتقاسم الكعكة معاً» قدمتها المدربة عقيلة النجيدي، تناولت فيها تعزيز روح المشاركة بين المتسابقات، وتقسيمهن لعدة فرق تنافسية. وشددت في كلمتها، على أهمية تعزيز المفهوم الأخلاقي في المسابقة، مشيرة إلى أن الفكرة في بر الوالدين، جاءت لترسيخ هذه القيم والمفاهيم النبيلة التي تبلور ثقافة اجتماعية تقوم على احترام وتطبيق القيم الأخلاقية للمجتمع بخصوصيته الدينية والثقافية والوطنية، لخلق جيل راقي الفكر سامي الأخلاق. من جانبها، لفتت مسؤولة التحكيم إيمان الصايغ إلى أن إدارة العملية التحكيمية ضمن ضوابط فنية وأهمها: المصداقية ولذلك يتم التعامل مع جميع المتسابقات بالأرقام بدون الإفصاح عن هويتهن وهذا لضمان الأمانة وعدم التحيز، فيما بينت رئيسة اللجنة التدريبية تغريد آل إبراهيم أهداف المتسابقة، حيث تحرص على تنمية الفكر لاكتساب المفاهيم الأولية التي تساعد على النجاح، كذلك تعزيز السلوكيات مع التركيز على أهمية التمثل بالأخلاق المحمدية التي تصقل شخصية المتسابقة وتدفعها نحو التميز. وفي الورشة، ركزت النجيدي في حديثها على أهمية العلاقات الاجتماعية بدءا من داخل الأسرة وانطلاقا للتعامل مع الآخرين، مشيرة الى ان الحق هو ألا أعتدي على حقوق الآخرين وبالتالي سيكون الاحترام المتبادل أساس نجاح العلاقات في المجتمع. وقدمت مسؤولة العلاقات العامة والاعلام لهيئة حقوق الانسان بالمنطقة الشرقية منى الشافعي ورشة عمل بعنوان "التخطيط للتطوير الذاتي"، وركزت من خلالها على أهمية تحديد نقاط القوة والضعف والبحث عن فرص التعلم المتاحة والاستفادة منها. وتحدثت المصورة الفوتوغرافية أنوار المؤمن عن تجربتها والمعوقات التي صادفتها وكيف تغلبت عليها، وأكدت المؤمن في حديثها أن الإحسان للوالدين والبر بهما هو نافذتنا نحو الخير والوصول لمرضاة الله وتوفيقه وقد تركت المؤمن أثرا جميلا في نفوس المتسابقات اللاتي سألنها عدة أسئلة للاستفادة من تجربتها المميزة. وقدم عضو في الاتحاد العربي للعمل التطوعي والأمين العام لجمعية العمل التطوعي محمد البقمي، منهجية العمل التطوعي، وأكد على ضرورة حفظ الحقوق، موضحا الفرق بين المسؤولية الاجتماعية والعمل التطوعي على مستوى الأفراد والجماعات.