أطلقت شرطة العزيزية سراح عاملين آسويين قاما باقتحام مستودع مصنع يعملان به في الخبر وسرقة محتويات تجارية تصل قيمتها إلى أكثر من 40 ألف ريال دون اتخاذ أي اجراءات قانونية ضدهما رغم اعترافهما بالجريمة وتسجيل اعترافاتهما خطياً، في حين فوجئ كفيلهما الذي قام بتسليهما للشرطة بطلب الضابط المحقق في القضية تقريرا قانونيا حتى يتم قبول بلاغه واستجواب العاملين المتهمين وهو ما أثار علامات تعجب واستفهام الكفيل الذي وجد نفسه في مأزق بين شرطة العزيزية والعاملين المتهمين بالسرقة. ويؤكد حسين العميري «55» عاما قيام اثنين من العمال الذين يعملون في مستودع أحد المصانع بسرقة كميات من كراتين المناديل الورقية تتجاوز قيمتها 40 ألف ريال، وقام أمين المستودع الذي اكتشف السرقة بالإبلاغ فتوجهت إلى موقع المستودع الكائن بمدينة الخبر وقمت بسؤال العاملين المتهمين بالسرقة فاعترفا بحيازة المسروقات بما يعادل 20 الف ريال، وطالب صاحب المستودع العاملين بكتابة اعترفاتهما بخط اليد ومن ثم وضع بصماتهما عليها وهو ما تم بالفعل، وأوضح العميري أنه توجه إلى مركز شرطة العزيزية بالخبر الذي يتبع له الحي المتواجدة به صناعية بغلف، وقام بتسجيل البلاغ، مطالبا باسترداد المبلغ الذي اعترف به العاملان وتطبيق العقوبة اللازمة، مضيفا أنه بعد أن تقدم لشرطة العزيزية وسجل البلاغ تم إرسال محضر البلاغ لمدير التوجيه، إلا انه حدثت مفاجأة لم يكن يصدقها عندما أخبره العسكري بعدم وجود تقرير من المحاسب القانوني بالواقعة، فأجابه بالنفي وأن ما يوجد لديه اعتراف خطي من العاملين المقبوض عليهما بالمركز، مطالبا بالتحقيق معهما فيما نسب اليهما ومواجهتما باعترافهما الخطي له، فأجابه العسكري بضرورة وجود تقرير من محاسب قانوني، حيث لا يمكن قبول البلاغ بدون التقرير على الرغم من اعتراف العاملين ما اضطره الى اعادة العاملين إلى مقر السكن مرة أخرى، مضيفا أنه قبل مغادرة مركز الشرطة طالب بالتنازل عن الشكوى وكتابة ملاحظة المحقق ومبررات عدم اتخاذ الاجراءات اللازمة. فيما قامت «اليوم» بإجراء اتصال بالناطق الإعلامي لشرطة الشرقية ولم يرد.