اكد عضو المجلس التنفيذي لشباب الأعمال بغرفة المنطقة الشرقية المهندس فهد الحمزي انه بدأ حياته العملية بعد التخرج وخاض أول التحديات في حياته العملية بقرار يجده الكثيرون أشبه بالمغامرة وذلك بالتحول من باحث عن عمل إلى صاحب عمل يملك 4 شركات يعمل فيها أكثر من 120 موظفا يشكّل السعوديون ما يزيد عن %25 من إجمالي الموظفين. وقال خلال عرض تجربة نجاحه لدى استقبال سمو امير المنطقة الشرقية رئيس المجلس التنفيذي لشباب الأعمال بغرفة المنطقة الشرقية وأعضاء المجلس في المجلس الاسبوعي " الاثنينية ": إنه لمن دواعي سروري وامتناني أن أتشرف بالوقوف أمام سموكم، لأقدم كل الشكر لكم على دعمكم اللامحدود لشباب المنطقة، وأتشرف بأن أعرض حلما راودني في كثير من فترات حياتي العملية، ليصبح بعد توفيق الله ثم بدعم حكومة خادم الحرمين الشريفين، وكل القائمين على شؤون البلد المعطاء حقيقة سَطّرت من خلالها الكثير من التحديات للظفر والنجاح بمساعدة أيد وسواعد وطنية، نسجت من أعمالهم الكثير من الخدمات لأفراد المجتمع وقال: أود اطلاعكم على قصة حلمي الذي راودني، فأنا أحد خريجي جامعة الملك فهد للبترول والمعادن قسم الهندسة الكهربائية، وبدأت حياتي العملية بعد التخرج في الجامعة في شركة "سابك"، والتي لا أنسى فضلها بعد الله في تطويري الفكري والمهاري وإلهامي لخدمة وطني والاصرار على النجاح، ومضت السنوات وحلمي بدأت تتضح معالمه، وذلك بخوض أول التحديات في حياتي العملية بقرار يجده الكثير أشبه بالمغامرة وذلك بالتحول من باحث عن عمل إلى صاحب عمل أملك 4 شركات.. تلك اللبنة التي رأيت من خلالها نور الحلم الذي أصبح حقيقة، فخضت بها أول تجربة بالشراكة مع شركتين من خارج المملكة كشريك مستثمر للعمل في السوق المحلي، وتقديم خدمات صناعية غير موجودة آنذاك في السوق والاستفادة من خبرات الشريك الأجنبي ونقلها للسوق، وبفضل الله نجحت في الكثير من الأعمال والآن نحن نعمل على مشاريع صناعية كبيرة مع كبرى الشركات مثل أرامكو وسابك وغيرها، الا أن حلمي لم يبق مكبل اليدين فاستكملت حلمي وطموحي لاصنع عملاً أحقق من خلاله قيمة مضافة للصناعة السعودية، وتوطين الصناعة وذلك بإنشاء أول مصنع من نوعه ليس في المملكة فقط ولكن في دول الخليج بأكملها، وذلك بتصنيع الأكياس صديقة البيئة التي تعتبر البديل المستقبلي للأكياس البلاستيكية والورقية، والتي تتميز بإمكانية استخدامها لمرات عديدة وغسلها واعادة تدويرها، ويتم استخدامها في مجالات مختلفة منها المحلات التجارية والمعارض والمؤتمرات والمهرجانات. ان هذا الحلم الذي أصبح حقيقة لم يأت الا بتوفيق الله، ثم بدعم حكومتنا، وبمساندة ودعم رئيس وأعضاء المجلس التنفيذي لشباب الأعمال، وما حظيتُ به من تشجيع ومثابرة منهم وابداء النصح وتُوجت تلك الحقيقة بزيارة وزير التجارة والصناعة لافتتاح المصنع، وما كان له من أثر ايجابي كبير في نفسي وفي نفس كل القائمين بالمصنع من أبناء الوطن الذين كانوا فرس الرهان في التحدي، وفي ختام قصة الحلم الذي اصبح حقيقة أود أن أكمل أهم ركن في حلمي وهو أن أتشرف بأن اقدم لسموكم عينات من إنتاج مصنعنا "هاي سكاي" للاكياس صديقة البيئة بإيد سعودية.