العرس الخليجي وصل لآخر محطاته وتأهل العنابي والأخضر ليكون كلاكيت ثاني مرة بعد لقائهما الافتتاحي، وبتفوقهما على عمان والإمارات في مباراتي نصف النهائي! مباراة قطروعمان بدأت بحيوية وحماس ودفاع مفتوح من الجانبين سهل الاختراق، وفرص بالجملة، حتى سجل عمان هدفاً ( كرباجياً ) جعل العمانيين يتحكمون في مجرى المباراة كيفما أرادوا، حتى أضاع المقبالي فرصة العمر برعونة بعد التمويه على الحارس، وكانت نقطة التحول الأولى في المباراة تلاها الخطأ الجسيم والمستغرب من الحبسي بتسببه في ركلة جزاء لا داعي لها أعادت قطر للمباراة، وأعطته زمام المبادرة وكان الكرم الدفاعي العماني حاضراً بقوة في الشوط الثاني بإهداء الهجوم القطري كرتين مقشرتين للتسجيل نتج عنهما هدفان أنهيا المباراة بجدارة للعنابي! الأخضر والأبيض قدما أجمل مباراة في الدورة واستطاع الأخضر (بعد توفيق الله) من إزاحة خصم شرس وقوي بثلاثية مقابل هدفين في مباراة دانت فيها السيطرة في أغلب فتراتها للإمارات وفريقها الراقي، والذي استطاع معادلة النتيجة بعد التأخر بهدفين، وأعتقد الجميع أن النتيجة ستنقلب على الأخضر لكن سالم كان له الكلمة الأخيرة بتسجيله هدفاً غالياً ورائعاً أهل به الأخضر للنهائي الصعب! شكراً للجمهور الذي حضر هذا اللقاء، وإن لم يكن هذا طموحنا، ولا عزاء لمن شجع ضد منتخب بلده؛ لعدم وجود لاعبيه المفضلين، وكنت أظن أننا نقف خلف أخضرنا دائماً وأبداً في الأفراح والأتراح، ولا يهمنا من يلعب ومن يسجل فالفوز يسجل باسم منتخبنا العزيز، وكلي ثقة بأن الجمهور المخلص والمحب للأخضر سيكون متواجدا يوم الأربعاء وبقوة من كل أرجاء الوطن، وسيكون استاد الملك فهد في أحلى صوره لنحتفل بهذه البطولة بإذن الله! منتخبا الاماراتوعمان كانا علامة مميزة في هذه البطولة والمستقبل واعد أمامهما ومباراتهما الثلاثاء ستكون أقرب للودية منها للرسمية! الأخضر والعنابي في إعادة لمباراة الافتتاح ستكون قمة جماهيرية ملتهبة وصعبة، وتحتاج من نجومنا بذل الجهد والعرق؛ ليعيدوا البسمة على محيا الجمهور السعودي، وعودة سيد آسيا لمكانته المعهودة! ننتهي من وين ما بدينا و(وين ما يروح الأخضر أنا وياه)!