انطلق مؤخرا المسار الأول لمشروع مسابقة سيدة جمال الأخلاق عبر البرنامج التدريبي التأهيلي، والذي يشكّل الانطلاقة الفعلية للمسابقة في دورتها السابعة، ويتميز البرنامج التدريبي بالتنوع الذي تحرص عليه المسابقة بالنسبة لاختيار الموضوعات التي تلامس الاحتياج الواقعي للفتيات المتسابقات حسب الاقتراحات والاستبانات التي تصل للمسابقة عبر الشراكة الاجتماعية مع عدة جهات، إضافة إلى تواجدها في المدارس والمؤسسات الرسمية. من جانبها، عبّرت رئيسة لجنة التدريب والتأهيل للدورة السابعة تغريد الابراهيم، عن حجم المسؤولية التي تقع على عاتق لجنة التدريب، حيث إن نجاح دورها إنما هو تأكيد لتلبية رسالة المسابقة، وهي المساهمة في خلق أجيال ترتقي بالفكر والأخلاق وتمتلك الأدوات التي تساعدها على النجاح. وأضافت الابراهيم، أن كل متسابقة تلتحق بالبرنامج التدريبي هي فائزة، لأنها تكون قد أثرت تجربتها بحضور البرنامج التدريبي ونهلت الكثير من العلم والمعرفة وبذلك فقد فتحت لنفسها الآفاق الواسعة للتميز والإبداع. وبالنسبة لمواضيع الدورات هذا العام فقد صممت بوجود نخبة من المدربين والمدربات والضيوف تحقيقا لأهدافها، في توسيع إدراك المتسابقة وتنمية الخيال والفكر لديها، وإكسابها المفاهيم الأولية التي تساعدها على النجاح، وتطوير إمكانياتها بتوجيه المهارات في المسار المناسب، وتعزيز السلوكيات الإنسانية الحسنة والامتثال بالأخلاق المحمدية، وكذلك المساهمة في صقل شخصية المتسابقة ودفعها نحو التميز. حيث يشكّل التدريب دورا أساسيا، في تطوير إمكانيات الفرد وتحسين الكفاءة لديه، علما بأن التدريب المتقن والموجه يساعد على استثمار الطاقات وفتح الآفاق التي تقود إلى التميز والإبداع. ونظّمت المسابقة ورشة عمل بعنوان "لنتقاسم الكعكة معا" مع المدربة عقيلة النجيدي في إحدى المدارس الأهلية بسيهات، إضافة إلى نشاط حر تقدمه لجنة شؤون المتسابقات في سيدة الأخلاق. يُذكر أن البرنامج التدريبي يختتم نشاطه باستضافة شخصيات اجتماعية وإعلامية فاعلة في المنطقة. وذلك ضمن المرحلة الأولى والتي أطلقت عليها لجنة التدريب المرحلة التأسيسية،حيث يعد التدريب استعدادا للمرحلة التطويرية اللاحقة والتي تتزامن مع التحكيم الذي يمارس دوره مع المتسابقات منذ اليوم الأول.