استقطب المهرجان الشبابي الثاني بالأحساء -الذي تنظمه الرئاسة العامة لرعاية الشباب بجوار مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية بالأحساء، ويختتم اليوم الخميس- آلاف الزوار من خلال العديد من الفعاليات والبرامج التي يحتضنها. وكان لقرية التحدي والمخاطرة التي تنفذ لأول مرة دور مهم في التنافس بين الفرق والأفراد، حيث كان التنافس قوياً ما بين الفرق، وما بين الزوار الحاضرين للمهرجان. وأشاد وكيل الرئيس العام لشؤون الشباب سليمان المسند بفعاليات المهرجان الشبابي الثاني في الأحساء، مبينا أن الاحصائيات تشير إلى تجاوز عدد الحضور أكثر من 25 ألف شاب، وأضاف: إننا حريصون على تنظيم المهرجان العام القادم في الاحساء وغيرها من المدن. وكانت الأركان المتواجدة بالمهرجان محط اهتمام الشباب بجميع هواياتهم، حيث إن قرية الشباب كانت الأولى في اهتمام الشباب، وبيّن المشرف عبدالله أحمد النوه أن القرية تضم عدداً من الألعاب وكان الإقبال عليها مميزا. ولعب ركن مكافحة المخدرات دورا هاما في العملية التوعوية مما تسببه عبر رسائل واضحة، فيما شهد ركن رعاية الشباب مشاركة فعالة بمنتجات الرئاسة ودوراتها المستمرة التي نفذت وعرض لوحات ورسومات فنية. ونفذت اللجنة المنظمة قرية التحدي والمخاطرة لأول مرة، حيث أكد حمد الدوسري أن الركن يحوي قسمين، الأول يعنى بالمخاطرة من خلال الاعتماد الكلي على السرعة والقوة، بينما الثاني على التحدي. وبين أن تصميم الألعاب أتى من أفكار الشباب المنظمين لهذا الركن واستقطاب بعض الألعاب من بعض البرامج العالمية. وأوضح مدير المهرجان أن الفعاليات لم تقتصر على الخيمة الرئيسية والمسابقات وعروض السيارات وغيرها، بل إن عدداً من الشباب السعودي المحب للعمل استطاع ان يترجم المعنى الحقيقي لهذا التجمع الشبابي بالاعتماد على أنفسهم، والتأكيد على أن الشاب السعودي قادر على العمل والإنتاج، وذلك من خلال المقاهي الشعبية التي تم وضعها بالساحات والتي حملت طابع البيئة الاحسائية، وتحظى بإقبال كبير من الزوار، حيث تعد فيها القهوة والشاي والزنجبيل والنعناع بالإضافة إلى اكلات الكبة والفلافل والذرة والبليلة التي تعد خصيصا في هذه المقاهي. وأبدى الممثل الكويتي محمد الشعيبي إعجابه بالمهرجان مشيدا بالمجهودات الكبيرة التي أنجزت، وقال: هذه البرامج هي التي تكون متنفساً للشباب، مشيدا بدور شباب الاحساء في تنظيم مثل هذه المهرجانات.