استقطب «المهرجان الشبابي في الأحساء» الذي يُختتم غداً وتنظمه الرئاسة العامة لرعاية الشباب «الهيئات الشبابية» إلى جوار مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية في الأحساء، آلاف الزوار. ونفَّذت اللجنة المنظمة قرية التحدي والمخاطرة لأول مرة، فكان لها دور مهم في التنافس بين الفرق والأفراد. وبيَّن المشرف عبدالله أحمد النوة أن قرية الشباب تضمنت عدداً من الألعاب وهي: البليستيشن، والهوكي، وتنس الطاولة، والفريرة، والبلياردو، حيث كان الإقبال عليها كبيراً من خلال التحدي بين الأشخاص للظفر بالفوز. وبين النوة أن فكرة الألعاب الموجودة في هذا الركن نابعة من اختيار الشباب؛ حيث إنه تم وضع الاقتراحات في مواقع التواصل الاجتماعي «تويتر والإنستجرام وفيسبوك» @SHABABYA2013 للألعاب الذين يرغبون وجودها في هذه القرية الصغيرة، فبناء على اقتراحاتهم تم وضع هذه الألعاب وعمل الدوريات الخاصة بهذه الألعاب ووضع الجوائز القيمة لمن يفوز بالبطولة. ولعب ركن مكافحة المخدرات دوراً مهماً في العملية التوعوية من مخاطر هذه المخدرات وما تسببه عبر رسائل واضحة، فيما شهد ركن رعاية الشباب مشاركة فاعلة وبارزة بمنتجات الرئاسة ودوراتها المستمرة التي نُفِّذت، وشهد الركن عرض أبرز اللوحات والرسومات الفنية التي جذبت كثيرين. وأشاد وكيل الرئيس العام لشؤون الشباب سليمان المسند بفعاليات المهرجان الشبابي الثاني، وأكد أن تميز البرامج أدى إلى تفاعل الشباب وحضورهم، حيث أوضحت الإحصائيات تجاوز عدد الحضور 25 ألف شاب. وأضاف: إننا حريصون على تكرار هذا المهرجان العام المقبل في محافظة الأحساء وغيرها من المدن، حيث سيتم توسيع مجال تنظيم مثل هذه المهرجانات لتشمل أغلب مدن المملكة نظير ما حققه المهرجان من تميز وحضور وتفاعل كبير من زواره. وأوضح مدير المهرجان نوح الجمعان أن الفعاليات لم تقتصر على الخيمة الرئيسة أو المسابقات أو عروض السيارات فقط، بل إن عدداً من الشباب السعودي المحبين للعمل استطاعوا أن يترجموا المعنى الحقيقي لهذا التجمع الشبابي بالاعتماد على أنفسهم والتأكيد للجميع أن الشاب السعودي قادر على العمل والإنتاج، وذلك من خلال المقاهي الشعبية التي تم وضعها في الساحات التي حملت طابع البيئة الأحسائية التي لا تزال حاضرة بماضيها وحاضرها؛ حيث حظيت بإقبال كبير جداً من الزوار، وتعد في هذه المقاهي القهوة والشاي المخدر والزنجبيل والنعناع، بالإضافة إلى الأكلات المحببة مثل الكبة والفلافل والذرة والبليلة التي تعد خصيصاً في هذه المقاهي.