اطلع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية على العرض المرئي الخاص بمشروع دراسة تطوير وتنمية شاطئ نصف القمر إضافة إلى شرح مفصل عن المشروع الذي يعد منطقة جذب لتحقيق التناغم بين أطراف المدينةالجديدة ومركز المدينة. وأشاد سموه بالمشاريع السياحية والتطويرية التي تنفذها أمانة المنطقة الشرقية ومشروع تطوير وتنمية شاطئ نصف القمر الذي يهدف أن يكون مركزا سياحيا وترفيهيا للمنطقة. ونوه سموه، أن هذه المشاريع تأتي لتحقيق الراحة والرفاهية لأبناء المنطقة وزوراها وتحقيق الرقي والتطور للمنطقة من خلال اعتماد وتنفيذ المشروعات التنموية التي تصب في خدمة المواطن والتي تؤكد حرص قيادتنا الحكيمة بقيادة سيدي خام الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وسيدي سمو ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز -حفظهم الله -بالوطن والمواطن في كل المجالات. جاء ذلك خلال استقبال سموه لأمين أمانة المنطقة الشرقية المهندس ضيف الله العتيبي ووكيل الأمين المهندس جمال الملحم يوم الاحد في مكتب سموه بالإمارة. من جهته، قدم أمين أمانة المنطقة الشرقية المهندس ضيف الله العتيبي شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية على ما يوليه من اهتمام ورعاية بكل ما يتعلق بخدمة المواطن وتطوير المنطقة والوصول بها إلى أعلى مستويات التطور والنماء في كل مجالات الحياة. "يهدف المشروع إلى أن تكون المدينةالجديدة المركز السياحي والترفيهي للمنطقة، وينبثق عنها مخطط إرشادي استراتيجي شامل ومتكامل ومندمج مع المخطط الهيكلي لحاضرة الدمام، بحيث تكون المدينة متكاملة مع مدن الحاضرة الأخرى ضمن نسيج عمراني ووظيفي شامل" وعن المشروع، قال صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالله رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة الشرقية انه عبارة عن مبادرة تنموية حضارية للمنطقة الشرقية تكمل رغبات وحاجات المقيم والزائر للمنطقة وتعالج التحديات التي تواجه التطوير الحضري في ضواحي حاضرة الدمام كلها، مختزلة بذلك في رؤية جديدة وبرنامج جديد للتطوير، حيث يعتبر الشاطئ أكثر المناطق لاستيعاب المبادرة. وأشار سموه ل" اليوم" أن الشاطئ سيصبح وجهة متكاملة في حالة استكمال المشروع من حيث الخدمات والبرامج الثقافية والسياحية وستكون بشكل متوازن، وخصوصًا أن للشاطئ هوية معروفة لكثير من الأسر ليس بالمملكة بل بدول الخليج ما يعزز من هذه المبادرة والتي ستبنى على نجاحات المنطقة. وأضاف سموه: "سيتم المحافظة على ما يتميز به الشاطئ من امتداد ولن يكون هناك عوائق بصرية". وكشف الأمير عن أن شاطئ نصف القمر سيكون مزارا سياحيا وسيتم بناء الهوية الخاصة به من خلال مشاريع اقترحتها دراسة المشروع عند اكتماله والذي سيستطيع أن يستوعب ما يزيد عن 50 ألف وحدة فندقية مابين فنادق وشقق وهذا سيضيف طاقة استيعابية وسيوفر فرص عمل تصل إلى 100 ألف فرصة عمل لأبناء وبنات المنطقة الشرقية بالدرجة الأولى. وذكر سموه أن الدراسة بمراحلها المتوسطة حيث نوقشت التصاميم وهي بانتظار القرار النهائي الذي سيرفع للجهات المتخصة لاعتماده وبعد إقراره سيتم وضع جدولة زمنية مع دراسات تفصيلية واصفًا المشروع بالضخم جدًا. وقال مصدر في الأمانة: إن دراسة تطوير وتنمية شاطئ نصف القمر تتكون من ست مراحل على مدار سنة وثلاثة أشهر، وتشمل الدراسة الاستطلاعية وجمع المعلومات عن الوضع الراهن، وتحديد الفرص وإعادة صياغة الأهداف، ووضع الأفكار والبدائل التصميمية المبدئية للمشروع، تحليل وتقييم البدائل المقترحة واختيار البديل المناسب، إعداد المخططات والتصاميم النهائية ثم المرحلة السادسة والأخيرة وهي تسليم المخططات، وأضاف إن المشروع سيكون تحت إشراف مهندسين من قبل أمانة المنطقة سيعدون لإدارة هذه المدينة من خلال برامج وخطط تقدم لهم في حال اختيار المشروع، وأشار إلى أن هذه الدراسة في نهاية مرحلتها الرابعة من مراحل العمل.
ويناقش إنجازات جامعة سموه اليوم يرأس صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية الاجتماع الخامس لمجلس أمناء جامعة الأمير محمد بن فهد ظهر اليوم الاثنين بمقر الإمارة، وذلك لمناقشة جدول الأعمال للمجلس، بحضور الاعضاء كل من: صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز نائب رئيس المجلس وصاحب السمو الأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالله، والدكتور عيسى بن حسن الأنصاري، والدكتور خالد بن صالح السلطان، والدكتور يوسف بن محمد الجندان، والأستاذ حمد العبدالله الزامل، والدكتور عبدالفتاح بن سليمان المشاط، والدكتور عبدالعزيز بن عبدالله الحامد، والدكتور سالم بن أحمد سحاب، والاستاذ خالد بن عبدالعزيز الفالح، والاستاذ عبدالرحمن بن راشد الراشد. ويناقش الاجتماع موضوعات تتعلق بسير العمل بالجامعة وتطوير ادائها وفق المعايير الدولية، حيث ستتم مناقشة ما تم إنجازه من الأعمال في مختلف مجالات العمل بالجامعة، وتقرير حول تحقيق أهداف الخطة الاستراتيجية الأولى (2007/2011) للجامعة وما تم إنجازه من الخطة الخمسية الأولى للجامعة 2007-2011م ، وتقرير عن إسكان الجامعة وموافقة مجلس الأمناء على طرح برامج الدراسات العليا، وما يستجد من أعمال. وقال صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد نائب رئيس مجلس الأمناء إن المجلس سيقوم بإبراز دور الجامعة مع المزيد من الدعم والاهتمام في تطوير أدائها بما يحقق أهدافها وفلسفتها التعليمية.. مؤكداً سموه ان الجامعة استطاعت أن تحقق إنجازات نوعية في المجال الأكاديمي ومجال خدمة المجتمع بالاضافة الى إعداد خطة إستراتيجية للحصول على الاعتماد من الهيئة الوطنية للاعتماد الأكاديمي والتقييم. وأشار إلى أن مجلس أمناء الجامعة حريص على دفع مسيرة الجامعة وفق الرؤية التي يتبناها أمير المنطقة رئيس مجلس أمناء الجامعة.