مما لا شك فيه أن اختيار الامير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود أميرا لمنطقة نجران اسعدنا، لما يتمتع به سموه من إدارة جيدة وصفات قيادية متميزة مع تلك المواقف الطيبة التي قام بها سموه خلال توليه منصب نائب أمير المنطقة الشرقية. كما أن سمو الأمير جلوي أثبت بحكمته ونظرته البعيدة وادارته الموفقة أن سموه من رجال الدولة الأفذاذ المميزين الذين يشار لهم بالبنان، ويأتي التكليف الكريم من لدن سيدي خادم الحرمين الشريفين بتعيينه أميراً لمنطقة نجران ليواصل مسيرة النجاح والتميز الذي حققه بالمنطقة الشرقية الغالية علينا جميعاً. ولقد شهد أهالي المنطقة منذ تولي سموه منصب نائب أمير المنطقة العديد من الإنجازات في جميع المجالات، وكذلك مواقف سموه الاجتماعية والإنسانية، فكان لسموه ايادٍِ بيضاء على الكثير من الاهالي فقد ساهم وساعد في حل العديد من الامور المهمة. ومع ان المنطقة الشرقية ستفقد شخصية قيادية فذة، إنما نسعد كون سموه سيذهب الى جزء عزيز من بلادنا الغالي المملكة العربية السعودية، مع دعائنا لسموه الكريم بالتوفيق والسداد لكل ما فيه خير لديننا الحنيف ثم الوطن من خلال إمارة منطقة نجران. حفظ الله سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو سيدي ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الامير سلمان بن عبدالعزيز، وسمو سيدي ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز، وان يديم نعمة الامن والامان على بلادنا الحبيبة. وكيل الحرس الوطني للقطاع الشرقي