كان تقدّم الأسهم في أبو ظبي هو الأكبر منذ أربعة أشهر، بعد أن قالت MSCI إنها ستقوم بزيادة وزن بعض الأسهم من الإمارات العربية المتحدةوقطر في مؤشر الأسواق الناشئة التابع لها. وأسهم دبي ارتفعت. ارتفع المؤشر العام لسوق أبو ظبي بنسبة 1.6 في المائة، وهو أقوى مكاسبه منذ السادس من تموز (يوليو)، ليصبح 4,867 نقطة. وقد تصدّر بنك الخليج الأول على المتقدمين، مُضيفاً 5.3 في المائة. البنك كان من بين الأسهم المحلية التي تم تعديل وزنها من قِبل مزود المؤشرات، وذلك وفقاً لمذكرة من المجموعة المالية - هيرميس الإمارات المحدودة. كذلك ارتفع مؤشر سوق دبي المالي بنسبة 1.1 في المائة. وقامت مجموعة MSCI، التي يتم متابعة مؤشراتها من قِبل مستثمرين يقومون بإدارة أصول بقيمة تبلغ حوالي 9 تريليونات دولار، بتضمين الإمارات العربية المتحدةوقطر في مؤشرها للأسواق الناشئة في شهر حزيران (يونيو). وقالت الشركة في شهر نيسان (أبريل): إنها ستقوم بتخفيض وزن بعض الأسهم بعامل يبلغ 0.5 بسبب قيود المُلكية. وقالت MSCI، في استعراضها الأخير، إنها ستقوم بإزالة التعديل لأسهم منها إعمار، وبنك دبي الإسلامي، وبنك قطر الوطني، وشركة صناعات قطر، وذلك وفقاً للمجموعة المالية إي إف جي هيرميس. وقال أحمد شحادة، رئيس قسم الاستشارات والمؤسسات في بنك أبو ظبي الوطني للأوراق المالية المحدود في أبو ظبي، عبر مكالمة هاتفية: «إن رد فعل المستثمرين الأفراد لقرار مجموعة MSCI هو إيجابي ونحن نشهد بعض عمليات الشراء على خلفية ذلك. إنها نفس القصة بالنسبة لقطر. الأسواق تتماسك بشدة في التصنيفات». في قطر، ارتفع مؤشر أسهم قطر القياسي بنسبة 0.8 في المائة. وقالت البورصة في البلاد، اليوم: إنه توجد قواعد جديدة تتطلب الإفصاح عن المساهمين الذين يملكون أكثر من 5 في المائة من الأسهم القائمة في إحدى الشركات ستصبح حيز النفاذ في الرابع من كانون الثاني (يناير). بنك قطر الوطني، البنك ذو الوزن الأعلى في المقياس الرئيسي، أضاف 1.7 في المائة ليصبح 221.90 ريال. وشركة قطر للصناعات تقدّمت بنسبة 1.4 في المائة لتصبح 196.80 ريال. مجموعة الخليج الدولية للخدمات ارتفعت بنسبة 1.9 في المائة لتصبح 127.10 ريال بعد أن قامت MSCI بإدراج شركة خدمات النفط والغاز في مقياسها الخاص بقطر. وفي دبي، ارتفعت أسهم إعمار، وهي شركة التطوير التي نفذت أعلى برج في العالم، بنسبة 2 في المائة لتصبح 10.05 درهم، لتتصدّر 16 شركة رابحة في الإمارة. كما ارتفع بنك دبي الإسلامي بنسبة 0.3 في المائة. كذلك ارتفعت أسهم الواحة كابيتال، وهي شركة خدمات مالية قائمة في أبو ظبي، بنسبة 7 بالمائة في الإمارة بعد أن زادت أرباح الربع الثالث ثلاثة أضعاف تقريباً لتصبح 301.2 مليون درهم (82 مليون دولار)، مدفوعاً بمساهمات من الحصص في بعض الشركات منها إيركاب هولدينجز ودنيا المالية المحدودة. مؤشر تداول العام في المملكة العربية السعودية ارتفع لليوم الثاني على التوالي، حيث ارتفع 0.4 في المائة ليصبح 9,688.65 نقطة. وقامت شركة اتحاد للاتصالات بإزالة خسائر بعد التراجع بمقدار 6.4 في المائة خلال اليوم لترتفع إلى 3.6 في المائة. شركة الاتصالات الأكبر المطروحة للتداول العام في البلاد، المعروفة باسم موبايلي، قالت في السادس من تشرين الثاني (نوفمبر) إنها لن تقوم بدفع أرباح الأسهم للربع الثالث. فقد انخفضت الأسهم الأسبوع الماضي بعد التدقيق على أخطاء أدت إلى انخفاض في النتائج الربعية وبدأت هيئة التنظيم المشرفة على السوق بتحقيق لتحديد ما إذا كانت موبايلي قد قامت بانتهاك القواعد بعد أن سعت إلى وقف التداول لتوفير المزيد من الوقت للجنة التدقيق من أجل العمل على النتائج. وقال عامر خان، المسؤول التنفيذي الأول في دبي في مجموعة شعاع لإدارة الأصول: «لقد كانت موبايلي محبوبة في البورصة حتى وقت ليس ببعيد ومن الطبيعي أن نرى بعض صائدي الصفقات يطاردون الاسم بعد الانخفاضات الأخيرة. من المرجح أن هؤلاء المستثمرين ينظرون إلى المشاكل الأخيرة على أنها مؤقتة».