بعد أن حافظ حارس برشلونة كلاوديو برافو على نظافة شباكه لرقم قياسي، واحتاجت الفرق الإسبانية في بطولة الدوري إلى 754 دقيقة لتهز شباكه أول مرة من ركلة جزاء أثناء الكلاسيكو أمام ريال مدريد، فإنه لم يعد يعرف معنى هذه الشباك النظيفة. فخلال لقاء الكلاسيكو تلقى كلاوديو برافو 3 أهداف سجلها لاعبو ريال مدريد، ثم كان اللقاء مع سلتا فيجو حيث سجل لاريفي هدفاً في شباك حارس منتخب تشيلي على ملعب الكامب نو، ثم كان تلقيه يوم السبت هدفاً من مهاجم الميريا ومنتخب الكونجو بيفوما في لقاء انتهى لصالح الفريق الكتالوني 2-1. وقالت صحيفة سبورت: إن كلاوديو برافو نسي معنى الشباك النظيفة، لكن هذا لا يقلل من بدايته الممتازة مع برشلونة وتقديمه أداءً مهماً في حماية المرمى الكتالوني خلال هذه الفترة التي يتعرض فيها المدرب لويس إنريكي لضغوط كبيرة بسبب أداء فريقه.