افتتح جاريث بيل التسجيل في مشاركته الأولى بعد شفائه من الإصابة، وهز توني كروس الشباك لأول مرة بقميص ريال مدريد، ليسحق رايو فايكانو 5-1 ويبقى بلا هزيمة في 13 مباراة متتالية بدوري الدرجة الأولى الاسباني لكرة القدم. وقبل ذلك تدخل البديل نيمار والظهير خوردي ألبا لإنقاذ برشلونة فأحرزا له هدفين في الشوط الثاني ليهزم مضيفه ألميريا 2-1 لكن ليونيل ميسي فشل في مسعاه لأن يصبح الهداف التاريخي للمسابقة. وأحرز بيل الهدف الأول في الدقيقة العاشرة ليضع ريال على طريق الفوز الذي رفع رصيده إلى 27 نقطة من 11 مباراة متفوقاً بنقطتين على برشلونة. وأحرز سيرجيو راموس هدفاً بعد ركلة ركنية في الدقيقة 40 ليعزز تقدم ريال لكن رايو قلص الفارق حين استفاد ليو بابيتستاو من خطأ جيمس رودريجيز ليسجل الهدف الوحيد للفريق. ومرر كريستيانو رونالدو الكرة إلى الألماني كروس بطل كأس العالم ليسجل هدفاً بلمسة متقنة من 20 متراً ثم مرر النجم البرتغالي الكرة لكريم بنزيمة فسجل الهدف الرابع. وكالعادة أضاف رونالدو اسمه لقائمة الهدافين في المباراة بالهدف الخامس، بعدما سدد كرة سهلة فشل الحارس كريستيان ألفاريز في الإمساك بها. وقال كارلو انشيلوتي مدرب ريال في مؤتمر صحفي عن لاعبه الالماني الذي انضم من بايرن ميونيخ قبل بداية الموسم: "كان كروس أفضل لاعب في الملعب وسجل الهدف الأول." وأضاف: "أنا مندهش من جودته. هز الشباك في هجمة مرتدة وكانت له حرية التقدم للأمام. عندما يتقدم يظل (لوكا) مودريتش في الوراء.. يقومان بالعمل جيداً معاً." وظهر بيل الذي شارك كبديل في انتصار ريال على ضيفه ليفربول الإنجليزي في دوري أبطال أوروبا بعد شهر من الغياب بسبب مشكلة في العضلات بمستوى مميز وردت له العارضة أيضاً تسديدة مباشرة من 25 متراً. ويقف ريال الآن على بعد انتصارين من رقم قياسي للنادي بتحقيق 15 انتصاراً على التوالي، وهو رقم حققه في موسم 1961-1962 على يد المدرب ميجيل مونيوز وفي موسم 2011-2012 مع جوزيه مورينيو. وبعد أداء غير مقنع وهزيمتين متتاليتين في الدوري، بدأ مدرب برشلونة المحاصر بالضغوط لويس إنريكي المباراة بتشكيلة مفاجئة خلت من نيمار ولويس سواريز اللذين جلسا كاحتياطيين. ولم تؤت الطريقة ثمارها، وتقدم ألميريا حين ركض تيفي بيفوما في هجمة مرتدة أنهاها بتسديدة حاسمة في شباك الحارس كلاوديو برافو قبل نهاية الشوط الأول. وشارك نيمار وسواريز في الشوط الثاني، وردت العارضة تسديدة قوية للاعب منتخب أوروجواي، قبل أن يشترك الاثنان في اللعبة التي جاء منها هدف التعادل في الدقيقة 73 بتسديدة نيمار قريبة المدى. وأضاف ألبا هدف الفوز من تمريرة عرضية أخرى لسواريز قبل ثماني دقائق من النهاية. وردت العارضة تسديدة لليونيل ميسي في كل شوط ويبدو أن الضغط لمعادلة الرقم القياسي للتهديف في الدوري الاسباني والذي يحمله تيلمو زارا قد نال من النجم الأرجنتيني. ولا يزال ميسي على بعد هدف واحد من مهاجم أتليتيكو بيلباو السابق لكنه لم ينجح في تسجيل أي هدف في الدوري في آخر ثلاث مباريات.