أعلن وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي مساء اليوم الأحد عن إصابة أبو بكر البغدادي زعيم تنظيم داعش في غارة لقوات التحالف الدولي في مدينة الموصل ، وكتب العبيدي فى صفحته على «فيسبوك » مساء اليوم "تأكدت إصابة أبو بكر البغدادي في الغارة الجوية لقوات التحالف على اجتماع لأبرز قادة التنظيم الارهابي في مدينة الموصل ليلة الجمعة الماضية ومقتل نائبه والذراع اليمين أبو مسلم التركماني " . وكان مسؤول حكومي عراقي قد قال مساء يوم السبت، إن قياديين اثنين من تنظيم "داعش" قتلا خلال قصف شنته قوات التحالف على مواقع للتنظيم في الأنبار، فيما أوضح مسؤول أمني أن زعيم التنظيم، أبو بكر البغدادي، ليس من بين هذين القياديين. وأضاف رئيس مجلس محافظة الأنبار، صباح كرحوت، مساء يوم السبت، أن "الطيران الحربي للتحالف الدولي وبالتنسيق مع الجهد الاستخباراتي تمكن من قصف أحد أبرز المواقع التي يحتشد فيها عناصر داعش في مدينة القائم (بمحافظة الأنبار)، ما أسفر عن مقتل 12 عنصرا من داعش بينهم القيادي أبو مهند السويداوي ، والقيادي أبو زهراء المحمدي ". وأضاف كرحوت أن "الطيران الحربي للتحالف الدولي والقوات الأمنية (العراقية) كبدت عناصر داعش خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات"، دون مزيد من التفاصيل حول تلك الخسائر أو ذكر خسائر الجانب الذي يمثله. وفي السياق ذاته، نفى مصدر أمني، أن "يكون زعيم تنظيم داعش، أبو بكر البغدادي، بين القتلى أو المصابين في قصف مواقع التنظيم في مدينة القائم". وعادة ما يعلن مسؤولون عراقيون عن مقتل العشرات من تنظيم "داعش" يومياً دون أن يقدموا دلائل ملموسة على ذلك، الأمر الذي لا يتسنى التأكد من صحته من مصادر مستقلة، كما لا يتسنى عادة الحصول على تعليق رسمي من داعش بسبب القيود التي يفرضها التنظيم على التعامل مع وسائل الإعلام، غير أن الأخير يعلن بين الحين والآخر سيطرته على مناطق جديدة في كل من سوريا والعراق رغم ضربات التحالف الدولي ضده. ومنذ بداية العام الجاري، تخوض قوات من الجيش العراقي معارك ضارية ضد تنظيم "داعش" في أغلب مناطق محافظة الأنبار ذات الأغلبية السنية، وازدادت وتيرة تلك المعارك بعد سيطرة التنظيم قبل حوالي الشهرين على مدن وأقضية جديدة فيها.