رغم تقليص أندية الدوري الممتاز لكرة اليد هذا الموسم الى 10 اندية، الا ان التوقعات عكست المتوقع بعد مضي اربع جولات على المنافسة، وشهدت المباريات تنافسا كبيرا وباتت الفرصة متاحة لكل الأندية للتنافس على بطولات الموسم الا ما ندر من الأندية التي تعاني ضعف الجانب المادي وقلة الطموح. الفرسان يبدؤون يعتبر فريق الوحدة من الأندية التي بدأت منذ وقت مبكر للاعداد للموسم الحالي وسط اهتمام كبير من الادارة الوحداوية التي نجحت في انهاء كافة اجراءات العنصر الأجنبي والمحلي والجهاز الفني قبل انطلاق الموسم ب 3 أشهر، وانعكس ذلك بتحقيق النتائج الايجابية حتى آخر جولة. أزمة الخليج بذلت ادارة نادي الخليج برئاسة فوزي الباشا بجانب المحبين للعبة جل جهدها واستطاعت استقطاب أفضل النجوم على مستوى المملكة بعد استقطاب حسين المحسن ومحمد الزاير بجانب التجديد للبحريني جاسم السلاطنة، لكن يبدو ان هناك خللا كبيرا يجب اصلاحه اذا اراد الخلجاويون الوصول لمبتغاهم ومعانقة البطولات الغائبة منذ أكثر من 8 مواسم، حيث يتضح ذلك من خلال النتائج التي لاتوازي طموح الجماهير الخلجاوية. طموح لا حدود له ويسعى أبناء سنابس على تواجدهم الدائم كطرف منافس ثابت في كل المسابقات المحلية، وتغير الحال هذا الموسم بجلب المحترف أيغور، حيث تعود النور على اللعب بدون العنصر الأجنبي خلال الأربعة المواسم السابقة والاعتماد على أبناء النادي والمواصلة في تفريخ النجوم وتقديمها للمنتخبات الوطنية، ويمتاز كذلك بالمحافظة على نجومه وعدم التفريط بها رغم العروض الكثيرة التي تستلمها ادارة النادي، حيث تطمع الأندية لانتقال أو اعارة لاعبي النور لأنديتها. اما بطل النسخة السابقة النادي الأهلي فهو صديق الذهب دائماً وأبداً ويطمح هذا الموسم بالذات لتعويض الاخفاق العربي في البطولة العربية 31 الذي حقق فيها المركز الأخير في مجموعته، دائماً الأهلي لا خوف عليه حيث يعتبر الفريق الأكثر خبرة بوجود مناف آل سعيد وحسين اخوان وبندر الحربي. مهمة صعبة اما ضيفا الدوري الممتاز (القادسية والهدى) فقد قدما مستويات مميزة وباستطاعتهما مقارعة الكبار بشبابهما، وهناك اهتمام كبير من الداعمين للهدى الذي يعتبر أكثر فريق استقطب لاعبين محليين وبلغ عددهم خمسة لاعبين بجانب البحريني ياسر الملاح، وكذلك القادسية استقطب هشام الغزوي من مضر بجانب المحترف الصربي ميلان. 4 فرق وعلامة استفهام؟ تظل علامة الاستفهام تلوح على أندية الترجي والابتسام والعربي والأنصار، الذين لم يقدموا حتى الآن المأمول منهم، وحسب النتائج فان تلك الأندية سوف تدخل في دوامة الخطر ما لم تلق الاهتمام والدعم للخلاص مبكراً من شبح الهبوط.