سخرت جمعية البر بالاحساء كافة إمكانيات جمعية المواساة الخيرية بالقارة، لمساعدة أسر ضحايا ومصابي الجريمة الارهابية بقرية الدالوة والتي أحزنت أبناء الوطن عامة وأهل الأحساء خاصة. وأوضح مدير العلاقات العامة والإعلام بالجمعية وليد البوسيف، أن تلك المبادرة جاءت خلال لقاء جمع مدير عام جمعية البر بالأحساء ورئيس مجلس إدارة جمعية المواساة، وتم خلاله الاتفاق على تقديم المساعدات العاجلة لأسر الضحايا والمصابين من الفئات التي ترعاها الجمعية، الى ذلك اطمأن نائب رئيس الجمعية عبدالمحسن الجبر وعدد من أعضاء مجلس الإدارة ومديرها العام معاذ الجعفري، على مصابي الحادث بمستشفى الملك فهد بالهفوف، وقدم نائب رئيس الجمعية باقات الورود للمصابين، وتمنى لهم الشفاء العاجل، وقال: إن الحادثة أفجعت أهل الأحساء وأبناء الوطن قاطبة من علماء دين ومثقفين ومواطنين، فيما أكد عضو مجلس الإدارة خالد البراهيم ان ما حدث في الدالوة هو عمل محزن لجميع فئات المجتمع ورغم نتائجه المحزنة، إلا أن ذلك زاد من ترابط أهالي الأحساء، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين. وقال مدير عام جمعية البر بالأحساء معاذ الجعفري: ان الأحداث التي شهدتها الاحساء عمل لا يمت للدين الإسلامي بشيء وبعيد عن الإنسانية، كما أن تلك الأحداث لم تغير صور التلاحم والترابط بين أهل الاحساء بل إن تعاطف الجميع زاد أبناء الوطن تلاحما وترابطا أكثر من ذي قبل، وظهر ذلك جليا في مشاعر الاستنكار التي أطلقها جمع كبير من رجال الدين والمثقفين والمواطنين عبر مواقع التواصل الاجتماعي والمنابر الإعلامية، واضاف: ان الجمعية تقوم بواجبها الإنساني باسمها وباسم جميع أهالي الاحساء من محبي الخير، الذين يجمعهم تراب واحد ووطن واحد وقيادة واحدة لمساعدة المحتاجين المتضررين من الحادث المؤلم، سائلا المولى العلي القدير أن يديم على الوطن أمنه واستقراره تحت ظل حكومتنا الرشيدة - حفظها الله. من جهته قال رئيس مجلس إدارة جمعية المواساة بالقارة عبدالهادي العبدالمحسن: ان اتاحة جمعية البر كافة إمكاناتها لمساعدة المتضررين، تؤكد أن الاحساء بخير وأنها متحدة بإذن الله ضد الفتن، وأن جميع أهالي الاحساء صف واحد لخدمة الوطن الذي أعطانا الكثير وسنظل يدا وحدة مع قيادتنا الحكيمة ضد كل من يريد ببلادنا وأمنها سوءا.