في غفلة والناس المسلمون المسالمون ماضون في دروب حياتهم أينما كانوا في الأحساء أو أي شبر من هذا الوطن الغالي، آمنين مطمئنين لا يعرفون للشيطان طريقا، هذا ما تعودوه في حياتهم اليومية وساروا على نهجه ودربه منذ أن تأسس هذا الكيان العظيم، على يد المغفور له جلالة الملك عبدالعزيز - يرحمه الله - يؤدون واجباتهم اليومية في معابدهم وأعمالهم وبيوتهم، لم يحسبوا أن للإجرام مخالب غادرة، لا تراعي دينا ولا إنسانية ولا وطنا، سالكين دروب الشياطين هدفهم ترويع الآمنين وزرع الفتنة بين أبناء الوطن الواحد، وتمزيق الكيان المتراص لا يعلمون أنهم أخطأوا الطريق وأن الشعب المتلاحم يزيد تماسكا وتلاحماً ضد المتطرفين، ولن ينجروا لنواياهم الخبيثة المغرضة، وأن العيون الساهرة لهم بالمرصاد يخرجونهم حتى ولو كانوا في جحور أوكارهم، هذا ما حصل فعلاً، ولله الحمد تم القبض على المجرمين المعتدين على الأبرياء الغافلين في بلدة الدالوة وغيرها من مناطق المملكة، وطاردوا أتباعهم حتى تم القبض على مجموعة منهم في الأحساء والخبر وشقراء بالرياض وبريدة بالقصيم. وستنكشف كل ملابسات هذا الإجرام الدنيء ومن يقف وراءهم، وبهذه الفعلة النكراء ضج شعب هذا الوطن المتلاحم شاجبين مستنكرين بشتى وسائل الإعلام، وتغريدات التواصل الاجتماعي لما حصل في دالوة الأحساء وغيرها من المناطق الآمنة المطمئنة، رحم الله الموتى وعجل بشفاء الجرحى وفضح كل من فيه شر وأوقعهم في شرور أعمالهم.