من يريد ان يشعل النار في أحسائنا حسدًا خابت نواياه في سرٍّ وفي علَنِ أما وجدتَ سوى الأحساء تُمطرها شرًّا وتبذرها من بذرة الفتنِ.." قدوتنا النبي (صلى الله عليه وسلم) كان أول تطبيق عملي للدولة الإسلامية في حسن التعايش، ونبذ العنف، ما حصل في الدالوة من قتل - بغير حق - جرم ومستنكر عقلاً وشرعا ندين الله بهذا ولا يجوز الاعتداء على الآمنين. هذه فتنة والفتنة نائمة لعن الله من أيقظها، حدث غريب ومنكر ومستهجن في الاحساء لم يعهدها الأهالي لا يفعلها إلا حاقد أثيم دخيل على الاحساء وتاريخها. إن هذا الجرم اعتداء وظلم للعباد آثم فاعله، وجريمة نكراء وهتك للحرمات واعتداء على حرمة النفس المعصومة وعلى حياة المواطنين الآمنين المطمئنين، وضياع للمصالح العامة، وما أبشع وأعظم جريمة من تجرأ على حرمات الله. وهذه دعوة للجميع للانضباط بضوابط الشرع الحنيف، والامتثال لولي الامر وان نحرص على ان نكون صفًا واحدًا تجاه هؤلاء الخونة الإرهابيين للحفاظ على مستقبلنا، ولتفويت الفرصة على أعداء هذا الدين وهذا الوطن الذين يطمعون في النيل من وحدتنا واستقرارنا. ستظل بلادنا عزيزة المكان رفيعة الجنان والاحساء أنموذجا فريدا للتآلف والتعايش بين أطيافها، وليست تربة صالحة للفتنة. اللهم احفظ بلادنا من مكر الماكرين، وكيد الكائدين، كما نسأله ان يحفظ بلادنا وولي أمرنا وشعبنا، ويديم علينا الأمن والأمان، وأن يفضح كل معتد أثيم وحاقد شرير ، وأن يحفظ سائر بلاد المسلمين من كل سوء ومكروه. * نائب رئيس المجلس البلدي - إمام وخطيب جامع آل ثاني