باتت أمانة المنطقة الشرقية أكثر حرصا على مواكبة عصر ثورة المعلومات الالكترونية والتواصل عبر وسائل الإعلام الجديدة، الذي نعيشه هذه الايام، الذي ساهم بشكل كبير في الحصول على المعلومة وانتشارها وتحقيق رجع الصدى المطلوب، ما كان لزاما عليها مواكبة هذه التقنيات الحديثة، التي أصبحت لغة العصر الحالي، وإحدى مفردات التواصل والتطوير. ولا شك في ان قنوات التواصل المفتوحة مع الاخوة والاخوات من المواطنين والمقيمين هي مصدر سعادتنا في أمانة المنطقة الشرقية، وتعتبر همزة وصل معهم جميعا لتلقي مقترحاتهم حول كل ما يلحظونه أو يطلبونه، وتزداد سعادتنا أكثر بأن ننجز ما نتلقاه منهم سواء كانت بلاغات أو ملاحظات أو اقتراحات. ويأتي مهرجان صيف الشرقية مثالا واضحا على حرص الأمانة على تفاعلها مع الجماهير، حيث تم تدشين هشتاق خاص بالمهرجان على موقع التواصل الاجتماعي الشهير "تويتر" تحت مسمى "صيف الشرقية" لاستقبال آراء زوارنا الكرام. وحقق الهاشتاق انتشارا واسعان، بل إن المفاجأة الكبيرة التي تم رصدها ان الهاشتاق ظهر في الخطوط الزمنية عبر الموقع أكثر من 71 مليون مرة. ولم تكتف الأمانة بهذا فحسب، بل ساهمت مع اللجنة المنظمة للفعاليات السياحية بالمنطقة الشرقية في وضع خطة عمل للأعوام المقبلة، لتتيح لجميع أفراد المجتمع - من المواطنين والمقيمين في المنطقة - المشاركة في تقييم وتطوير الفعاليات، من خلال استبيان في الموقع الالكتروني لأمانة المنطقة الشرقية ووسائل التواصل الاجتماعي. وأود هنا أن أشيد بجهود زملائي في أمانة الشرقية لمتابعة المواطنين والمقيمين عبر قنوات التواصل. فهم حريصون على التعامل معها وكأنها أمر خاص بهم، لأن حاجة المواطن أو المقيم أولوية قصوى بالنسبة لنا، شريطة ان تكون نظامية ولا تمس الآخرين أو تتعدى على حقوقهم. واذا كان هناك تأخر في الرد أو التحرك فان ذلك يعود في أغلبه الى طبيعة الطلب وتداخله في وظائف الاقسام المتنوعة الاهتمامات داخل الأمانة. أخيرا : نحن في أمانة المنطقة الشرقية نؤكد دائما أننا مجندون لخدمة هذه المنطقة الجميلة وسكانها، وهذا ما نعتبره واجبا علينا ومسؤولية وأمانة حملها لنا ولاة الامر حفظهم الله، ونشكر الذين يقدرون تلك الخدمات ونعتبرها دافعا لتقديم المزيد. كما نشكر كل من ينتقد أعمالنا النقد الموضوعي، كي يساعدنا في تطوير خدماتنا لوطننا ومنطقتنا ومجتمعنا.