* رسالة وصلتني من جمعية البر الخيرية بوادي محرم والهدا ورد فيها أنهم يكفلون ما يقارب 300 أسرة تسكن قرابة أربعين قرية في شمال غرب محافظة الطائف وترتكز أنشطتها على القرى والهجر الداخلية ، وقد رأوا من خلال الزيارات الميدانية لهذه الأسر (مطلقات- أرامل- أيتام- فقراء- مساكين- عجزة - معسرون - مرضى ...) الفقر والحاجة وقلة الحيلة ومعها عزة النفس! * كما أن جمعية البر الخيرية بوادي محرم والهدا تقوم بتدريب الفتيات الراغبات من الأسر المكفولة في فنون الخياطة والطهي والديكور وغيرها من الأنشطة النافعة ضمن مشروع الأسر المنتجة، بالإضافة إلى قسم لتعليم رياض الأطفال وحضانة للرضع وقسم خاص بالتغذية وإنتاج الخياطة. * ومع ذلك فما زالت هذه الجمعية في مبنى مستأجر يعيق التوسع في الأنشطة والإبداع بصورة أكبر! السؤال: ألا يستحق مثل هؤلاء مبنى مناسبا يساعدهم على مزيد من العطاء والإبداع؟ * إنهم والأسر التي يكفلونها بحاجة لدعمك فلا تبخل عليهم بما يبقي أثرك ويديم عملك! وأرقامهم موجودة لمن أراد التواصل معهم. * مركز الحفير أحد مراكز مدينة الكرم حائل، وقد اطلعت على تقرير مميز صادر عن جمعية البر الخيرية بهذه القرية، يوضح فيه دخل هذه الجمعية بكل شفافية ومصروفاتها، بالإضافة إلى المناشط المتنوعة والمميزة التي تقوم بها هذه الجمعية من المساعدات المالية والعينية ومعرض للأسر المنتجة بالإضافة إلى المساهمة في المشروعات الصحية والاجتماعية ومساعدة الشباب على الزواج وتوزيع كسوة الشتاء وغيرها! * أيضاً هم بحاجة إلى دعمك. * في محافظة حفر الباطن حضرت الأسبوع الماضي حفل تدشين فريق تطوعي يحمل اسم نافع، يقوم عليه مجموعة من التربويين ويقدم شيئاً مختلفاً، فالرجال المتطوعون فيه أعمارهم من 8 -12 سنة، ويهدف المشرفون عليه إلى غرس ثقافة التطوع في المجتمع، وتربية هؤلاء الشباب تربية صالحة منذ الصغر، وقد حادثت بعض هؤلاء المتطوعين فرأيت ما يسر! * هذه الأخبار التي أسوقها في هذا الأسبوع هي مبشرات نحن أحوج ما نكون إليها، فهي ما ينفع ويمكث وينفع الوطن والمواطن، أما التوافه فقد مللنا منها، وسيلفظها المجتمع كما يلفظ أبطالها الذين اختاروا أسوأ الطرق للتميز! * متخصص بالشأن الاجتماعي