فازت مسرحية (الرجل الذي تحول إلى تشيخوف) للمخرج عيسى الصنديد بجائزة أفضل عرض في مهرجان الصواري المسرحي العاشر للشباب، وفازت مسرحية (الدنيا دوارة) لمركز شباب الشاخورة بجائزة لجنة التحكيم الخاصة (جائزة عبدالله السعداوي)، فيما انتزعت دانا سالم جائزة أفضل ممثلة للسنة الثانية على التوالي عن دورها في مسرحية (الرجل الذي تحول إلى تشيخوف)، وفاز عمر السعيدي عن دوره في مسرحية (الرجل الذي تحول إلى تشيخوف) بجائزة أفضل ممثل مناصفة مع حسين العلوي عن دوره في مسرحية (هبوط الملاك). واستطاع المخرج علي عبدالرضا انتزاع جائزة أفضل مخرج عن مسرحية (هل تفقهون؟). وتلا الفنان ياسر السيف بيان لجنة التحكيم حيث قال إن اللجنة المكونة من عضوية الفنان جمعان الرويعي، والناقدة زهراء المنصور، ورئاسة الفنان ياسر سيف، اجتمعت لتقييم العروض بمعدل اجتماعين عن كل عرض، ووضعت خلال الاجتماعات المعايير الفنية والأكاديمية، وقيمت نقاط الضعف والقوة في كل عرض. كما أوصت اللجنة بتوسيع صلاحيات لجنة متابعة العروض بما من شأنه تقوية مختلف عناصر العرض المسرحي أثناء التدريبات. وأوصت لجنة التحكيم بحصر اشتراك الممثل في عرض واحد أو عرضين على الأقصى. وواصل البيان الختامي للجنة توصياته بتحديد موعد مبكر للمهرجان لاتساع الوقت لعناصر العمل المسرحي في إجراء التدريبات الكافية لإنضاج العرض. كما أوصت لجنة التحكيم بأن لا يقل زمن العرض عن نصف ساعة وان لا يزيد عن ساعة. وشددت في توصياتها على الاهتمام بالتدقيق اللغوي في النصوص الفصحى لما للغة من أهمية بالغة التأثير في أداء الممثلين، والتواصل مع المتلقي. وأخيراً أوصت لجنة التحكيم في بيانها الذي تلاه الفنان ياسر سيف بتخصيص جائزة للتأليف المسرحي، لما من شأنه تشجيع إنتاج النصوص المحلية والخليجية. وكانت بقية نتائج لجنة التحكيم على النحو التالي: جائزة أفضل ممثل دور ثان: وهيب الردمان، من المملكة العربية السعودية عن دوره في مسرحية (شهقة فرح). جائزة أفضل ممثلة دور ثان دلال الشمري، عن دورها في مسرحية (من السبب). جائزة أفضل ديكور، وهيب الردمان من المملكة العربية السعودية عن مسرحية (شهقة فرح). جائزة أفضل إضاءة، حسين العصفور عن مسرحية (الدنيا دوارة). جائزة أفضل أزياء، جعفر غلوم عن مسرحية (هاملت). جائزة أفضل موسيقى ومؤثرات صوتية، يونس الصايغ عن مسرحية (من السبب؟). وأخيراً جائزة أفضل مكياج، جعفر غلوم، وحسن سلمان، عن مسرحية (هاملت).