أشادت اللجنة الكشفية العربية الفرعية لتنمية القيادات بفكرة جمعية الكشافة العربية السعودية، بإقامة دراسات كشفية تأهيلية لعمداء شؤون الطلاب ووكلائهم ومن في حكمهم من أعضاء هيئة التدريس، والتي نفذتها الجمعية في لندن وبون وجاكرتا خلال العامين الماضيين. جاء ذلك في ختام اجتماعات اللجنة يوم أمس في سلطنة عمان، حيث أثنى المشاركون على الفكرة التي تقام وفق سياسة تنمية القيادات العالمية، لتفي الحركة الكشفية بالرسالة التربوية، بأن توجد قيادات تستطيع القيام بمهامها التطوعية بفاعلية كبيرة، ولتكوين موارد قيادية متميزة كما وكيفا، والتعامل في إطار رؤية متكاملة تبدأ بتوفير القائد وتوصيف مهمته وتأهيله. وكانت اللجنة بدأت أعمالها نهاية الأسبوع الماضي بحضور الدكتور عاطف عبدالمجيد الأمين العام للمنظمة الكشفية العربية، وخميس سالم الراسبي مدير عام الكشافة، والمرشدات بالسلطنة، وانتخبت عبداللطيف المكيمي من الكويت رئيساً للجنة، ومحمد الهنائي نائبا للرئيس، وتضمن جدول الأعمال استعراض الدكتور صالح الحربي مفوض تنمية القيادات بجمعية الكشافة العربية السعودية لدليل التأهيل القيادي الكشفي الذي تنتهجه الجمعية منذ عام 1423ه، وأعيدت صياغته بما يتوافق مع المرحلة الحالية عام 1429ه. وتشارك الجمعية في نفس الوقت في الدراسة العربية لبناء قدرات المدربين في استخدام الحقائب التدريبية التي افتتحت أمس برعاية أمين اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم محمد اليعقوبي، بمشاركة 70 قائداً من الدول الأعضاء في المنظمة الكشفية العربية، حيث بدئ الحفل بكلمة المديرية العامة للكشافة والمرشدات في سلطنة عمان، ألقاها الدكتور ناصر الكندي المدير العام المساعد للكشافة قال فيها: إن الدراسة تأتي في إطار سعي المنظمة الكشفية العربية لتوفير الفرص التدريبية الحديثة للقيادات الكشفية. وأكد الدكتور عاطف عبدالمجيد الأمين العام للمنظمة الكشفية العربية على أن الدراسة من الأركان المهمة في مستقبل الحركة الكشفية العربية. فيما أكد رفعت السباعي مدير إدارة تنمية القيادات بالمنظمة الكشفية العربية في الجلسة الأولى التي تناولت أهداف وأغراض برنامج الدراسة على أهميتها للخروج بمرئيات لحقائب التدريب الكشفية، مبيناً أن برنامج الدراسة يهدف إلى تطبيق السياسة العالمية لتنمية القيادات، وتحسين أنظمة التأهيل القيادي لشاغلي المهام الكشفية على المستويات الوطنية في الدول الأعضاء بالمنظمة الكشفية العربية.