يقول الخبر الأخير عند وصول فريق الهلال إلى أستراليا لأداء مباراة الذهاب لنهائي دوري أبطال آسيا: إن هناك جمهورًا كبيرًا استقبل الهلال في المطار، وإذا كان هذا الأمر صحيحًا فأنا أتمنى أن يتواجد الجمهور بكثافة كبيرة في الملعب كما تواجد في العين الاماراتية وساند الهلال وكان أحد أسباب الانتصار الذي أوصل الهلال إلى النهائي الكبير. جمهور الهلال من الجماهير الكبيرة التي تسجل حضورها الآسيوي هذا الموسم، وبالتأكيد لابد من التجهيز لمساندة قوية في سيدني؛ لأن المساندة في الرياض مفروغ منها، وبالتالي لابد من تأكيد هذا التواجد في لقاء الذهاب، ولأن الهلال وجماهيره قادرة على الوصول إلى أستراليا مهما كان بعد المسافة ومهما كانت الظروف التي تواجه الفريق، وبالتالي فإن إحساس لاعبي الهلال بوقفة الجمهور معهم هناك أمام الحشود الكبيرة من جماهير الفريق الأسترالي سيكون له مفعوله الكبير وتأكيد الانتصار ذهابًا. جمهور الهلال الوفي باستطاعته الحجز للذهاب إلى أستراليا، وكنت أتمنى أن تكون هناك عروض من بعض المكاتب السياحية من أجل استضافة الجمهور الهلالي والسعودي الذي سيساند الهلال في المباراة التاريخية، ولكن للأسف لم أجد أي أعلان ترويجي لنقل الجمهور وسكنهم هناك، فهذه المباراة كان يجب التحرك لها منذ وقت مبكر من أجل الزحف الجماهيري وانتصار الزعيم بإذن الله تعالى. الجميع يعرف أن الجمهور أداة فاعلة من أجل الانتصار في أي مباراة مهما كان حجمها وقوتها والفريق المقابل فيها، وبالتالي أتمنى أن يتم تدارك موضوع الجماهير التي ستساند الهلال سريعًا؛ فالفريق بحاجة إلى هذه الوقفة الجادة من الجمهور السعودي؛ لأن التاريخ سيكتب بحروف من ذهب عن التأهل الهلالي الذي لن يكون له مثيل، خاصة وأن التأهل سيكون من محطة الرياض حيث مكان إقامة لقاء الإياب في النهائي الحلم.