شدد عبد المالك سلال رئيس الوزراء الجزائري اليوم الاثنين على أن منطقة المغرب العربي وشمال أفريقيا في "حاجة إلى الاستقرار" ،مؤكدا على أهمية تصدي دول هذه المنطقة لتنظيم "داعش". وأكد سلال في كلمة له أمام ممثلي المجتمع المدني وأعيان مدينة قزام بولاية تمنراست أقصى جنوبالجزائر، أن بلاده لا تعرف " داعش لا من قريب ولا من بعيد" منوها بالجهود الكبيرة التي يبذلها الجيش والتي سيسجلها التاريخ لحماية المناطق الحدودية للجزائر. وأضاف :"إذا كان الجيش يقوم بجهود من أجل حماية البلاد فإنه لابد على سكان الحدود المشاركة في تحقيق هذا الهدف، لأن استقرارهم ونشاطهم يقوي الدولة والجمهورية". كما أكد أن الجيش "لا يتدخل خارج حدود الجزائر" وأن "الدبلوماسية الجزائرية تلعب حاليا دورا كبيرا من أجل تحقيق الاستقرار في دول الجوار كمالي وليبيا" ، ونوه سلال حسب ما ذكرته وكالة الأنباء الجزائرية إلى أن بلاده ب "حاجة تامة لفتح الحدود مع مالي، لكن الفتح لا يتم إلا في الاستقرار والطمأنينة" لافتا أن بلاده "تسعى كما سبق مع ليبيا وتونس إلى مساعدة مالي لاسترجاع الحوار تدريجيا والاستقرار".