لعل النقلة التي أحدثها نادي الأهلي بتوقيعه عقد الرعاية الضخم مع الطيران القطري الأسبوع الماضي يعد حدثاً غير عادي، بحكم أن كبريات وكالات الأنباء والصحف العالمية تناقلته، بل إن ذلك حدث عالمي كما وصفته تلك الصحف والفضائيات العالمية. وعندما نقول: إن ذلك العقد كان ضخماً وفخماً فلأن مبلغه فعلاً كان يمثل رقماً غير مسبوق في عالم الشراكات والتعاقدات، ف (75مليونا) سنوياً خلاف مكافآت البطولات يعتبر مبلغاً خيالياً في ساحة التعاقدات. وكذلك لأن طرفيه ناد كبير على مستوى الشرق الأوسط والعالم العربي، وخطوط طيران رائدة ومن كبريات خطوط الطيران على مستوى العالم، وسيكون لها شأن داخل المملكة حينما تنافس الخطوط السعودية قريباً. ومثل هذه الشراكة من كان سينفذها لو لم يكن الرمز خالدا وراءها، وسمو الأمير خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز رغم ابتعاده عن رئاسة المجلس الشرفي، إلا أن دعمه هو ما بقي يحاكي الزمن للأهلاويين ويناشدهم المحافظة على تلك المكتسبات والإرث الذي خلفه (قلب الأهلاويين النابض). والمطلوب هنا هو استمرارها بما يفيد الكيان بطل كل الألعاب ولا عذر للأهلاويين عن المحافظة على ذلك. فإذا كنا نشيد هنا بهذه النقلة الضخمة التي حققها الأهلاويون، التي على ضوئها اتجه العديد من الشركات الكبرى إلى مخاطبة نادي الأهلي مؤخراً من أجل الاستثمار في النادي والحصول على حق رعاية ألعابه المختلفة مقابل عقودٍ كبيرةٍ جداً، وكأنني بشراكة الأهلي. والخطوط القطرية قد فتحت شهية تلك الشركات لطلب الشراكة مع الأهلي لألعابه المختلفة التي حققت الكثير من البطولات المحلية.. والأقليمية .. والقارية. وبمثل فرحتنا بتلك الأخبار التي تترى على نادي الأهلي، فإننا نتمنى أن تحظى بقية أندية بلادي بمثل هكذا شراكات.. لما لها من مردود مادي يعود ريعه على أنشطة الأندية لفك أزماتها المالية التي تعانيها، لذا أتمنى أن تتجه الأندية السعودية لما اتجه له نادي الأهلي، فنال من النجاح أعظمه، وحقق من العائد المادي أفخمه .. وسامحونا..!! (قذائف هادفة) خسارةالهلال الدورية لعلها تكون البرشام الذي يعطي الفريق الصحوة في النهائي الآسيوي - بحول الله تعالى - فهل يستشعر اللاعبون خطورة موقفهم ؟!! رئيس نادي الخليج الأستاذ نزيه النصر خرج من مباراة فريقه أمام الاتحاد غاضباً.. وتحدى أن يقر ناقد واحد بصحة هدف الاتحاد الأول، وقال: إن الحكام الأجانب لا يسمح لهم إلا بالتحكيم لأندية الأغنياء، أما الصغار فلهم الله..!! من مباراة واحدة يقول الشبابيون: إن مدربهم السيد ستامب مميز ويعرف من أين تؤكل الكتف، لكن يبدو أنهم تسرعوا في امتداحه، وما تدري ماذا يخبئ لهم القدر مع ستامب في مقبل اللقاءات..!! العقد الكبير للمدرب الاتحادي وطاقمه الفني المكون من ثمانية مساعدين، إضافة للشرط الجزائي الكبير أيضاً .. نتمنى ألا يندم عليه الاتحاديون الذين تباطؤوا في البحث عن مدرب من بداية الموسم، فاضطروا لدفع هذه المبالغ في الروماني بيتروكا وعلى طريقة (شختك بختك) وفي الوقت الحرج..!! رائد التحدي في طريقه للعودة لدوري المظاليم .. فمستواه هذا العام (مدحدر) .. فهل يقبل أبناء بريدة الخنوع لناديهم؟ أم أن رائد التحدي سيعود على طريقة ( كبوة الجواد)..؟!!