كشف مدير تطوير الأعمال الدولي في شركة شلتر كريستان سالزدير، أن لدى السعودية ثلاث مناطق لتوليد الطاقة الشمسية، بدأ بالعمل بها مؤخراً، وقال: «المملكة ليس لديها مشكلة في الحصول على المحطات ذات الجودة العالية والتي تعد مرتفعة التكلفة مقارنة بالمحطات الأخرى، فهي تملك السيولة الاقتصادية التي تمكنها من الحصول على أفضل التقنيات والقدرة على صيانتها بشكلٍ دوري». جاء ذلك في ختام فعاليات الدورة الأولى لملتقى إنترسولار الشرق الأوسط، الذي نظمه مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، حيث خرجت الجلسات التي تحدث فيها خبراء دوليين بتحديات متعددة، لعل أبرزها المطالبة بسن قوانين تساعد المستثمرين على مزاولة نشاطهم بسهولة فيما يخص الرسوم الجمركية، التي طالب المستثمرين بضرورة إسقاطها أو تخفيضها لإدخال المولدات، مرجعين أحقيتهم في تلك المطالب إلى عائد تلك التقنيات على الدول وأن الحكومات هي المستفيد الأول. وأشار شلتر إلى أن حصة شركته من السوق العالمي في مجال تصنيع مولدات الطاقة الشمسية تتراوح بين 30 إلى 40 بالمائة، مؤكدا أن سوق الطاقة الشمسية يشهد نمواً كبيراً خلال هذا العقد، فلم يعد الاستثمار مقتصراً على دول أوروبا وأمريكا، بل تجاوز ذلك حتى أصبحت منطقة الشرق الأوسط تشهد نمواً في هذا المجال لما لهذه التقنية من مميزات تتمثل في انخفاض تلكفتها مقارنة بالطرق التقليدية المعتمدة على وقود الديزل، بالإضافة إلى أن هذه التقنية تعد صديقاً مثالياً للبيئة لأنها لم تخلف مواد سامة كالتقنية التقليدية، كما أن هذه التقنية قادرة على تزويد المناطق النائية والبعيدة بالطاقة الكهربائية الكافية، فتكلفة هذه المحطات أقل من كلفة الطاقة النووية. من جهته، أوضح رئيس أنظمة الطاقة بشركة مير بورجر الدكتور باتريك هوفر، أنه تم إجراء دراسة على أجواء الطقس في المملكة لمعرفة معدل انخفاض الطاقة الشمسية المنتجة في الشتاء، لافتا أن الدراسة خلصت بأن معدل الانخفاض يعد قليلاً مقارنة بغيرها من الدول.