قال مدير مستشفى القطيف المركزي الدكتور كامل العباد إن المشاريع التطويرية في البنية التحتية للمستشفى كبيرة وتسير وفق جدول زمني لا يعتبر متأخرا. وتابع "إننا نعد بإحداث نقلة نوعية في آليات البنى التحتية للمستشفى بالكامل، ضمن مشروع إحلال وتطوير البنية التحتية". وأضاف "المشروع يخص جميع أنظمة المستشفى شاملة إعادة البنية التحتية والمواد التشغيلية للمستشفى، كالأنظمة الكهربائية والميكانيكية، وتصليح دورات المياه والأسقف الكهربائية والميكانيكية، وحدات معالجة المياه والأرضيات"، مشددا على أن كل تلك الإصلاحات لا تؤثر على سير العمل داخل المستشفى. وشدد على أن غرف العمليات لن تنتقل قبل أن يتم التأكد من أن المقاول جهز جميع أدواته للبدء الفوري في العمل حرصا على إنهاء جدولة العمليات وصحة المرضى، مؤكدا أن الاتفاق على نقل غرفة العمليات قائم مع مستشفيات مثل رأس تنورة، وأن هناك اتفاقا سيتم الأسبوع القادم مع مستشفى الولادة والأطفال لنقل عمليات الولادة مستقبلا. وشدد العباد على أن المشاكل التي كان يعاني منها المرضى مثل الحر تم حلها سابقا عبر توفير وحدات تكييف، وتابع بقوله "لا يوجد حاليا أي مشاكل يعاني منها المرضى المنومون في المستشفى، حيث إن الحرارة بدأت في التراجع والمشاريع المنفذة في المستشفى ستعمل على تطويره كليا، مشيرا إلى أن التطوير في البنية التحتية لمستشفى القطيف المركزي سينعكس إيجابا على الخدمات الصحية التي يقدمها المستشفى للمرضى، وخاصة غرفة العمليات. واشار العباد الى أن مشاريع الإصلاح في المستشفى شاملة بما في ذلك دورات المياه وغيرها من الأقسام المهمة، وأن المستشفى لا يخلي أي قسم فيه حتى يتم التأكد من بدء العمل في القسم، والإصلاحات في بنيته التحتية ستترك أثرا كبيرا لتطوير الجانب الخدمي الطبي المقدم للمرضى". وقال العباد: "خلال الشهرين الماضيين تم استحداث 400 وظيفة من الكوادر الصحية؛ 50% منها في التمريض و50% كأخصائيين واستشاريين وأطباء وطنيين، وتم اعتماد هذا العدد، مشيرا إلى أن الإدارة تسعى حاليا لاستقبال الكوادر الصحية من داخل وخارج المملكة. إلى ذلك شدد مرضى منومون على أهمية الإسراع في إصلاح المستشفى ليتمتع جميع المرضى بخدمات متقدمة توفرها أجهزة طبية متقدمة تسهم في تخفيف معاناتهم.