أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الاحد في طوكيو أن فرنسا لا تنوي المشاركة حاليا في حملة الضربات الجوية في سوريا ضد مواقع تنظيم "داعش" ، وقال فابيوس "هذه ليست خطتنا حاليا ، هناك توزيع للمهام. وفي سوريا نساهم في تدريب المعارضة المعتدلة لكننا لم نقرر التدخل، ونحن ننسق مع الولاياتالمتحدة والدول العربية". واضاف "في سوريا هناك حكومة ديكتاتور، بشار الاسد ، وبالتالي يتعلق الامر بمكافحة داعش بدون أن يصب ذلك في مصلحة بشار الاسد ، لذلك يجب تدريب المعارضة المعتدلة وهذا ما نقوم به وكذلك الاميركيون واخرون" ، وقال فابيوس ان "الامور قد تستغرق وقتا طويلا" ، وشدد من جانب آخر على ضرورة "تجفيف تمويل هذه المجموعة الارهابية بالكامل ما يعني خصوصا وقف كل مشتريات النفط ومراقبة التشعبات والاموال، وقال لقد بحثنا هذا الامر مطولا" مع السلطات اليابانية.