وصل إلى كوريا الجنوبية امس ثلاثة من كبار المسؤولين في كوريا الشمالية، أحدهم يعتبر الرجل الثاني في النظام بعد الزعيم كيم جونغ - اون، وذلك في زيارة نادرة جدًا ومفاجئة أحيت الآمال بتخفيف حدة التوتر بين البلدين. وأظهرت مشاهد بثتها قنوات التليفزيون المسؤولين الثلاثة وهم يصلون إلى مطار اينشيون في زيارة مفاجئة لحضور حفل اختتام دورة الالعاب الآسيوية التي تستضيفها المدينة الساحلية. ولم يعلن عن هذه الزيارة إلا قبيل هبوط الطائرة التي اقلت الوفد الكوري الشمالي من بيونغ يانغ الى اينشيون. وقال المتحدث باسم وزارة شؤون توحيد الكوريتين في حكومة كوريا الجنوبية ليم ريونغ - هاي ان المسؤولين الكوريين الشماليين العسكريين والحزبيين الثلاثة هم هوانغ بيونغ - سو، المنتخب حديثًا في منصب نائب رئيس لجنة الدفاع الوطني، وشوي ريونغ-هاي ويانغ-غون. وقال المتحدث باسم وزارة شؤون توحيد الكوريتين ان سيول تأمل ان يؤدي وجود الوفد الكوري الشمالي في الجنوب الى "توفير الزخم اللازم لحدوث تطور إيجابي في العلاقات بين الكوريتين".