قدمت رئيسة الجهاز السري شرطة النخبة المكلفة حماية الرئيس الاميركي، إستقالتها الأربعاء على خلفية سجال حول ثغرات في أمن الرئيس الأمريكي باراك أوباما ، وأعلن وزير الأمن الداخلي جيه جونسون في بيان "اليوم قدمت جوليا بيرسون مديرة الجهاز السري استقالتها وتم قبولها ". فبعد عملية التسلل التي قام بها جندي سابق في العراق حيث تمكن من تسلق السياج الشمالي للبيت الابيض الذي يرتفع 2,30 متر ثم نجح في الدخول من الباب الرئيسي الى الطابق الارضي من البيت الابيض وعبر عدة قاعات قبل أن يتم توقيفه في نهاية المطاف داخل الصالون الكبير المعروف ب"ايست روم" ، ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية الصادرة يوم الثلاثاء أن رجلا بحيازته سلاح ذو سوابق جنائية تواجد مع أوباما في مصعد خلال زياته للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها في أتلانتا ، ولفت الرجل، الذي يعمل في إحدى الشركات الأمنية، انتباه أفراد حراسة الرئيس الأمريكي عندما قام بالتقاط العديد من الصور لأوباما بهاتفه الذكي ، وقدم جهاز الخدمة السرية الأمريكي المكلف بحراسة أوباما شكوى من تصرف الرجل لدى رؤسائه المباشرين ، وبحسب بيانات الصحيفة ، قام رئيس الرجل بفصله من العمل ، وعندما قام الرجل بتسليم رئيسه سلاح الخدمة ، تفاجأ حراس أوباما بأن الرجل كان مسلحا خلال تواجده مع الرئيس داخل المصعد، وهو ما لم يلاحظوه على الإطلاق ، وبحسب البروتوكلات الأمنية لجهاز الخدمة السرية الأمريكي ، لا يجب أن يقف أي مسلح غير أفراد الحراسة على مقربة من الرئيس الأمريكي.