تتجه بوصلة السوق العقارية إلى مدن ومناطق مختلفة بالمملكة بحسب المشاريع الحكومية والحراك التنموي في تلك المدن. ولعل من أبرز المناطق التي تزخر بحراك ملحوظ وبطلب متزايد هي منطقة عسير، وخاصة مدنها الرئيسية، أبها وخميس مشيط، حيث سيتم البيع بالمرحلة الثانية من مشروع مشارف أبها، بحجم استثمارات نحو 350 مليون ريال تقريباً. ويتميز مشارف أبها بموقع استراتيجي مميز على الطرق السريعة الواصلة بين المدن المجاورة، وقربه من جميع الخدمات الحيوية والتجارية والسياحية. ويعتبر من أهم وأكبر المشاريع التنموية والعقارية في منطقة عسير، والذي يقع بمنطقة المحالة المنبسطة بين مدينتي أبها وخميس مشيط، وهو مرخص للاستخدام السكني والتجاري، كما أنه يمتاز باكتمال الخدمات والتي تضمن لقاطني المشروع الرفاهية والاستقرار. كما يضم المشروع حالياً مسجداً تم إنشاؤه حديثاً وآخر تحت الإنشاء، كما خُطَّطَ المشروع؛ ليتمكن من احتضان خمسة مساجد إضافية وجامع كبير، إضافة إلى سبع مدارس بنين وبنات ورياض الأطفال. كما أن تحقيق التواصل الاجتماعي بين أبناء الحي من أولويات المشروع؛ فقد تم التخطيط لإنشاء سبع حدائق عائلية؛ ليتمكن قاطنوه من الترويح عن أنفسهم وعائلاتهم في تلك الحدائق، علاوة على ذلك فإن المخطط يمتاز بشوارع فسيحة تتراوح بين 40 و30 و 25 متراً، وهناك أراضٍ مخصصة للمرافق الحكومية، وللمراكز الاجتماعية والصحية. وبهذه المناسبة، أكد المهندس رياض بن زيد الزويد مدير التسويق في مجد العقارية، إلى أن مشروع مشارف يقدم فرصا استثمارية وسكنية حقيقية، متوافقة مع مختلف شرائح المجتمع؛ لتوسيع الخيارات المتاحة أمام شركات التمويل العقاري، ورجال الأعمال، والراغبين في السكن؛ للاستفادة من التسهيلات التي تقدمها وزارة الإسكان، وصندوق التنمية العقاري، والبنوك؛ حيث يتمتع المشروع، بكافة خدمات البنية التحتية من شبكات المياه والصرف الصحي، وشبكة الكهرباء، وتصريف السيول بالإضافة إلى خدمات الإنارة والسفلتة لكامل المخطط. وأكد الزويد: بأنه قد تم بناء ما يزيد عن 30% كوحدات سكنية من فلل، وشقق سكنية، من مستثمرين بادروا بشراء ما يقرب من 50% من المخطط في أولى مراحله. وأضاف: إنه سيتم طرح المرحلة الثالثة بعد نجاح المرحلة الثانية بإذن الله والتي تقدر بنسبة 25% من الأراضي المتبقية.