ارتفعت الأسهم الأمريكية في ختام التعاملات أمس الأول، وظل مؤشر ستاندرد آند بورز -500 فوق مستوى فني مهم لكن المكاسب لم تكن كافية لإبطال أثر الخسائر التي سجلت في الآونة الأخيرة. وكانت المكاسب في قطاع عريض من السوق.. وختمت القطاعات العشرة الرئيسية على مؤشر ستاندرد أند بورز -500 تعاملات اليوم على صعود.. وكان قطاع الطاقة أكبر الرابحين إذ ارتفع 1.3% مع صعود النفط الخام 1%. وجاءت معظم المكاسب بعد أن أظهرت بيانات أن الاقتصاد الأمريكي نما في الربع الثاني من السنة بأسرع وتيرة له في عامين ونصف الأمر الذي يعطي مؤشرًا ايجابيًا للأداء حتى نهاية العام. ورفعت وزارة التجارة الأمريكية يوم الجمعة تقديراتها للناتج المحلي الإجمالي بما يظهر نمو الاقتصاد 4.6% على أساس سنوي في أفضل أداء منذ الربع الأخير من 2011. وختمت المؤشرات الرئيسية للأسهم الأسبوع منخفضة لتشهد أسوأ أسبوع لها في الأسابيع الثمانية الماضية. وصعد مؤشر داو جونز الصناعي عند الإغلاق 167.35 نقطة أو 0.99% ليصل إلى 17113.15 نقطة. وزاد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بمقدار 16.86 نقطة أو 0.86% ليسجل 1982.85 نقطة. وارتفع مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم التكنولوجيا 45.45 نقطة أو 1.02% إلى 4512.19 نقطة. وفي ختام تعاملات الأسبوع أغلق مؤشر داو جونز الصناعي منخفضًا 1% ونزل مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بمقدار 1.4% وهبط ناسداك المجمع 1.5%. وتأثرت الأسواق العالمية بالقراءة النهائية للناتج المحلي الإجمالي الأمريكي التي أظهرت أن الاقتصاد الأمريكي تمكّن من رفع وتيرة النمو إلى 4.6% خلال الربع الثاني من العام الحالي عن القراءة السابقة، لينمو بأسرع وتيرة منذ الأشهر الثلاثة الأخيرة من عام 2011. وكشفت البيانات الصادرة أيضًا ارتفاع مؤشر ثقة المستهلك الأمريكي الذي تصدره جامعة «ميتشيجان» بالتعاون مع وكالة «رويترز» لأعلى مستوياته في 14 شهرًا. وتراجعت أسعار العقود الآجلة للذهب تسليم ديسمبر عند التسوية بمقدار 6.50 دولار إلى 1215.40 دولار للأوقية؛ ليحقق المعدن النفيس خسائر للأسبوع الرابع على التوالي. أما في أسواق النفط، فارتفعت العقود الآجلة للخام الأمريكي تسليم شهر نوفمبر بنسبة 1.1% لتغلق عند 93.54 دولار للبرميل، بينما ظل خام برنت القياسي دون تغيير عند مستوى 97 دولارًا للبرميل.