أكد صالح بن حسن العفالق رئيس مجلس إدارة غرفة الأحساء أن الاحتفاء بذكرى اليوم الوطني لتوحيد المملكة، هو أسمى صور التعبير الصادقة عن المحبة والولاء والاخلاص لهذا الوطن الغالي وقيادته الرشيدة، مبيناً أن ما يتحقق من نعم الاستقرار والأمن والأمان ومنجزات التنمية والرفاه الاجتماعي والاقتصادي في المملكة، إنما هي امتداد لمسيرة ظافرة ومظفرة أرسى قواعدها ووضع لبناتها الأولى الملك المؤسِّس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، طيب الله ثراه، وواصل أبناؤه من بعده مسيرة البناء والرخاء حتى هذا العهد الميمون عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، يحفظه الله. وأوضح أن القفزات التنموية والنقلات النوعية الكبيرة التي تحققها المملكة عاماً بعد اخر، واستكمال انطلاقتها على طريق التقدم والازدهار وبلوغ أعلى مراقي النهضة الحضارية، أهلتها لتصبح دولة عصرية متقدمة، ورقماً مهماً في خارطة الدول العالمية، ورافدا مهماً من روافد الاقتصاد العالمي، ديدنها في كل ذلك المواطن الذي ظل يمثل محور الاهتمام، في كل خطط وبرامج الدولة التنموية والحضارية في مختلف مجالات الحياة، حتى أصبح شريكاً فاعلاً في مسيرة التنمية. وأشار العفالق إلى الدعم والرعاية والاهتمام الذي يحظى به قطاع الأعمال، من لدن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز– حفظه الله- كان لها الأثر الأكبر في أن يصبح هذا القطاع الحيوي مواكباً لحركة التطور والتحديث والبناء التي تشهدها مملكتنا الحبيبة في كافة الأصعدة، ما شكّل قيمة مضافة كبيرة لاقتصادنا الوطني ومسيرة البناء والنماء في مملكتنا الغالية. ومن جهته، بيّن عبدالله بن عبدالعزيز النشوان أمين عام غرفة الأحساء أن الاحتفال بذكرى اليوم الوطني مناسبة عظيمة للتأمل وأخذ العبر من تلك المحطات الكبيرة التي صاغت تاريخ بلادنا المجيد، حيث نتذكر الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن ال سعود– رحمه الله– الذي استطاع ببصيرة القائد الحكيم وشجاعة الفارس المقدام أن يجمع هذه الأمة في كيان واحد متماسك ومتآلف ينعم بالعيش في أمن واستقرار ورخاء ونماء وسلام ووئام. وأوضح أن محصلة تراكم الخطط والمنجزات والمشاريع التنموية التي تحققت خلال السنوات الماضية من تاريخ المملكة المجيد، أن تبوأت بلادنا الغالية بفضل من الله وتوفيقه مكانة سامية تزداد رفعة ومنعة ورسوخاً يوما بعد يوم، ما عزز معاني وقيم التلاحم والترابط والولاء والشورى ما بين القيادة الحكيمة وشعبنا السعودي الكريم، وهو ما انعكس على شخصية الإنسان السعودي المتميزة ولمس مختلف أوجه الحياة وتحقيق الإنجازات التنموية الكبيرة. من جهته أكد رجل الأعمال حسين بن فايع النعمي على أن مناسبة اليوم الوطني تجعلنا نقف عند مرحلة حالية هامة يعتمد فيها الاقتصاد السعودي على جهود القطاع الخاص ويأتي ذلك ضمن الخطط التنموية التي تعمل وفق آليات تضمن استمراريتها والتي تعتمدها الدولة خلال تلك الفترة وتعد من أزهى الفترات التي تشهد العديد من الإنجازات بمختلف المجالات والقطاعات الاقتصادية والاجتماعية ونعتز خلال تلك المناسبة بأن نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى حكومتنا الرشيدة وإلى الشعب السعودي النبيل سائلين الله أن يديم على بلادنا عزها وأمنها واستقرارها. وقال رجل الاعمال عبدالمحسن الراشد «يأتي هذا العام والمملكة تعيش حالة مزدهرة من النهوض والتطور الحضاري والإنساني، والذي صار موضع احترام وتقدير العالم، لأن المملكة بدأت مسيرة البناء والتنمية في زمن وجيز وحقق الوطن منجزات ونجاحات يعتز بها كل من يعيش على هذه الأرض الطيبة، أرض المقدسات والنبوة، ولهذا فإنها مناسبة تدعونا بحق للاعتزاز الوطني والفخر بما صنع البطل الملك عبدالعزيز من توحيد أجزاء الوطن المتباعدة، وتأسيس كيان متماسك موحد وبناء دولة عصرية حديثة وركيزة للأمن والاستقرار، إنها وطن للعزة والسلام والنهوض الحضاري والإنساني». وقال رجل الاعمال فواز الخضري أن ما أذهل العالم نجاح تجربة المملكة التنموية والحضارية التي أرسى أساسها الملك عبدالعزيز وواصلها من بعده أبناؤه البررة إلى العهد الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله في تحقيق منجزات حضارية امتدت إلى كل مناطق المملكة، سجلت المملكة بما تملكه من قيم ومثل عليا ومبادئ الإنسانية والرحمة، نموذجا للدولة التي تتعامل مع المجتمع الدولي وفق قيم العدالة والرحمة، ولا تتدخل في شؤون أحد، ولا تقبل من أحد أن يتدخل في شؤونها، تنبذ العدوان، وتنحاز للسلام والاستقرار، وتنشد الأمن والامان للدول كافة، وتدعو لإنصاف الشعوب المقهورة المظلومة. وقال رجل الاعمال حسن القحطاني: «عاشت هذه البلاد في زمن مضى معاناة التناحر والضعف والاختلاف، حتى جاء رجل الدولة الملك عبدالعزيز- طيب الله ثراه- ومؤسسها ليعمل على توحيد صفوفها وإعادة الطمأنينة والأمان للوطن والمواطن، فبنى الدولة على أساس القرآن الكريم وتعاليم السنة النبوية والشريعة الإسلامية السمحة، ومنذ ذلك الحين بدأت المملكة العربية السعودية تسطر حضارتها وتقدمها وتطورها، ولم تترك بابا في مجال التقدم الإنساني الا وطرقته». في المقابل قال رجل الاعمال عضو مجلس أعمال فرع الجبيل علي سند علي البوعينين «اليوم الوطني، يوم توحيد هذا الكيان العملاق على يد جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن- طيب الله ثراه- وفي هذه المناسبة الغالية نسجل فخرنا واعتزازنا بالمنجزات الحضارية الفريدة والشواهد الكبيرة التي أرست قاعدة متينة لحاضر زاه وغد مشرق في وطن تتواصل فيه مسيرة الخير والنماء وتتجسد فيه معاني الوفاء لقادة أخلصوا لشعبهم وتفانوا في رفعة بلدهم حتى أصبحت له مكانة كبيرة بين الأمم». وعبر رجل الأعمال الدكتور ناصر بن عقيل الطيار نائب رئيس مجلس إدارة والعضو المنتدب لمجموعة الطيار للسفر والسياحة عن فخره واعتزازه بحلول الذكرى 84 لليوم الوطني للمملكة، مؤكداً إنها مناسبة وطنية عظيمة تجسد ملحمة خالدة في حب ووحدة هذا الوطن الغالي الذي أسسه الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن- طيب الله ثراه- بعد رحلة طويلة من النضال تكللت ولله الحمد بجمع شمل مناطق البلاد في كيان واحد. وأضاف الطيار: «ما يسعدنا حقا أن يأتي الاحتفال بهذه الذكرى الغالية والمملكة تعيش مرحلة فائقة من التطور الاقتصادي والسياحي والحضاري في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز- حفظه الله-، منوها إلى ما سجله الاقتصاد الوطني وخاصة المجال السياحي من زيادة مقدرة في معدلات النمو للقطاعات الاقتصادية والسياحية المختلفة خلال هذا العام نتيجة للسياسة الحكيمة التي تنتهجها القيادة الرشيدة لإدارة دفة الاقتصاد الوطني والتي مكنته من تبوأ مكانة متقدمة في الاقتصاد العالمي.