عايش مسؤولو منطقة جازان فرحة الاحتفاء بذكرى الوطن الخالدة «اليوم الوطني ال 84» في لوحة وفاء تعبر عن تلاحم الشعب وقربه من قيادته، واصفين هذا الحدث الغالي بأنه يتواكب مع حالة من البناء والتشييد التي تشهدها المملكة والمساهمة في تسريع عجلة التنمية وزيادة الاستقرار والأمان الذي تعيشه المملكة، وعبّروا عن عظيم فخرهم واعتزازهم بالإنجازات التي تحققت لأبناء الوطن خلال هذه الفترة التي تشهد منظومة من المشروعات التنموية والتعليمية والاقتصادية والصحية برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- الذي جعل رفاهية وإسعاد وأمن المواطن السعودي في سلم الأولويات وقد بذل -أيده الله- جهودًا كبيرة من أجل رفعة شأن الوطن والمواطن وتحقيق كل ما يتمناه المجتمع السعودي ويرفع مستوى معيشته في جميع أنحاء البلاد. وطن غال على قلوبنا في البداية تحدث رجل الأعمال عادل باحشوان قائلاً إن ذكرى اليوم الوطني تحل علينا ونحن نتذكر بكل فخر واعتزاز هذه المناسبة التاريخية الغالية على قلوبنا والتي تم فيها استتباب الأمن وجمع الشمل ولم شتات هذا الوطن الكبير الوطن الغالي على قلوب الجميع على يد جلاله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- ففي هذا اليوم نسجل بمداد من ذهب أسمى الامتنان والاعتزاز بهذا الوطن المعطاء وحكامه المخلصين الذين بذلوا الجهد والوقت من أجل سمو الوطن. عبق التاريخ ومسيرة المجد كما عبر الدكتور إبراهيم خياط وكيل أمين منطقة جازان للخدمات عن اعتزازه بذكرى اليوم الوطني قائلاً: بعبق التاريخ ومسيرة المجد ورحلة الإنجاز التي تعانق أرجاء الوطن في ذكرى اليوم الوطني لبلادنا الغالية وصفحاته المضيئة بالحكمة والشجاعة والوفاء بعد أن وحد الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- بأفعاله الخالدة وحكمته وعدله وطنًا عظيمًا اكتست كل جهاته بالأمن والتنمية والازدهار. وأن من واجب الوطن علينا جميعا بمختلف مواقعنا ومراكزنا أن نؤكد له الحب والوفاء والولاء بالمساهمة في رفعته وحمايته، وأن نعلم أجيالنا أن مجدهم وعزهم يكمن في محبتهم لوطنهم، ووفائهم وولائهم للقيادة الحكيمة التي حملت على عاتقها خدمه الوطن والمواطن، وتشرفت بخدمة بيوت الله وعمارتها، وجعلت من كتاب الله وسنة رسوله مصدر عزتها وتقدمها. يوم تاريخي في ذكرى الوطن وبيّن اللواء ناصر الدويسي مدير شرطة منطقه جازان، ومدير الدوريات الأمنية العميد علي القحطاني، ومدير سجون جازان العقيد الدكتور شايع القحطاني، ومدير مرور جازان العقيد ظافر القرني، أن ذكرى اليوم الوطني الرابعة والثمانين لبلادنا الغالية تحل علينا وفيها يتذكر المواطن السعودي بكل فخر واعتزاز هذه المناسبة التاريخية السعيدة التي تم فيها جمع الشمل، ولم شتات هذا الوطن المعطاء، فهي يوم توحيد هذا الكيان العملاق على يد جلالة الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- وفيها نسجل فخرنا واعتزازنا بالمنجزات الحضارية والشواهد الكبيرة في كافة نواحي الحياة الأمنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والتعليمية والصحية، حتى أصبحت تقارع كبار الدول، بل تتقدم عليها في كثير من الجوانب كالجانب الأمني والاقتصادي حتى أصبحت محط أنظار كبار المستثمرين الاقتصاديين في العالم أجمع لاستتباب الأمن فيها، وقوة اقتصادها حتى أرست قاعدة متينة بحاضر زاهٍ، وغد مشرق في وطن تتواصل فيه مسيرة الخير والنماء وتتجسد فيه معاني الوفاء لقادة أخلصوا لشعبهم وتفانوا في رفعة بلدهم حتى أصبح له مكانة كبيرة بين الأمم. قفزات كبيره في شتى المجالات وذكر المهندس ابراهيم صديق طبيقي وكيل الأمين للتعمير والمشروعات أنه منذ إعلان المؤسس الملك عبدالعزيز توحيد المملكة ووضع حجر الأساس لها، وأتى من بعده أبناؤه، فعملوا على تحقيق المملكة العربية السعودية عدة قفزات كبيرة على جميع الأصعدة التنموية والاجتماعية والاقتصادية والصحية والتعليمية والنقل والصناعة والكهرباء والمياه والزراعة، وهي تشكل في مجملها إنجازات جليلة تميزت بالشمولية والتكامل لبناء الإنسان السعودي والذي يعتبر رأس المال.