يأتي الاحتفال باليوم الوطني ال 84 للمملكة العربية السعودية وما زالت أصداء كلمة سيدي خادم الحرمين الشريفين التي حذر فيها -يحفظه الله- من خطر الإرهاب تترد في أنحاء العالم، وحري بنا جميعا ان نستشعر في هذه المناسبة الغالية الاخطار والفتن المحيطة بنا؛ لنكون أكثر وعيا تجاه هذه التحديات واكثر التفافا حول قيادتنا الرشيدة التي سعت وتسعى -دائماً- للحفاظ على أمن البلاد والعباد وبذلت الغالي والنفيس لتحقيق هذه الغاية في هذا العالم المضطرب، فلا يمكن لعجلة التنمية ان تسير ما لم تكن هناك ارضية صلبة من الأمن والاستقرار ولا قيمة للحياة بلا أمن يحفظ للناس أعراضهم ودماءهم وأموالهم. لقد وحد الملك المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- هذه الدولة المباركة وأرسى دعائمها على هدي الدين الحنيف والعدل والمساواة بين أبنائها فهزم -بفضل الله عز وجل وتوفيقه- الجهل والفقر والمرض وتبدل العسر يسرا، لنستذكر في هذا اليوم المجيد كيف كنا وماذا أصبحنا ولندرك مسؤولياتنا تجاه مقدرات ومكتسبات الوطن وتنميتها والمحافظة عليها للأجيال القادمة. لقد ساهم الاحتفال باليوم الوطني في تعزيز مفهوم المواطنة وغرس الولاء والانتماء للوطن الغالي في نفوس النشء، واستعراض منجزات الوطن في شتى المجالات والتعريف بها ولفت الأنظار إليها. رحم الله الملك المؤسس ورجاله المخلصين وجزاهم الله عنا خير الجزاء وحفظ لنا قيادتنا وشعبنا وأمننا واستقرارنا. الناطق الإعلامي للدفاع المدني بالشرقية