أبارك لفارس الدهناء الفوز والصدارة المؤقتة، ولكن الذي نلتمسه في كل مباراة الفوز بصعوبة وبفارق هدف ، والسؤال : هل هذا مستوى وطموح الفريق بأن يفوز في كل مباراة وهو بعيد جداً عن أجواء اللقاء والتخبطات من المدرب على مرأى من الإدارة والتي أصبحت كالمتفرج، وعندما ينهج بينات أسلوب اللعب الدفاعي وبمهاجم واحد في كل لقاء مما أفقدنا الهيبة. وفي المقابل جعل الفرق التي تقابله تتجرأ عليه، مما أفقدنا نقاط مباراة الطائي والخوف أن يتكرر المشهد في كل مباراة، وجعلنا كجمهور نفقد الثقة في مواصلة الانتصارات ناهيك عن تقاعس بعض اللاعبين داخل الملعب وفقدان الروح. والعزيمة فيما بينهم في كثير فترات اللعب، دون تدخل من المدرب بالتغيير في دماء الفريق باستبدال من هم أكفاء ويجلسون على دكة الاحتياط، وبمقدورهم فعل الفارق. وشاهدنا في آخر مباراة عندما استبدل بشير صاحب الخبرة بالزقعان الذي كان بطيئاً جداً وهبوط مستواه واضح، ودخول عماد الدوسري بجانب بشير، وتغيرت النتيجة في عشر الدقائق الأخيرة إلى فوز ثمين كان ثمرته الثلاث نقاط والصدارة.