أثار التعادل الايجابي بثلاثة أهداف لمثلها والذي آلت إليه نتيجة لقاء الاتفاق بنجران ضمن مباريات الجولة الخامسة عشرة من بطولة دوري زين السعودي للمحترفين لكرة القدم حفيظة الاتفاقيين وشكلت استياء كبيرا في الأوساط الاتفاقية خصوصا وان التعادل جاء بعد أن كان الاتفاق متقدما بثلاثة أهداف دون مقابل ويلعب على أرضه وبين جماهيره وأصبح الفارق نقطتين بينه وبين متصدري الدوري الهلال والأهلي إلا أن التعادل وسع الفارق وبدد أحلام الاقتراب من صدارة ترتيب الدوري أصابع الاتهام اتجهت في كل مكان لمعرفة الخلل ووضع النقاط على الحروف. الجماهير الاتفاقية بدورها طالبت بمحاسبة الجميع من لاعبين وأجهزة فنية وإدارية وعللت هذه المطالبات إلى تكرار هذا الأمر في عدة مباريات أبرزها لقاء القادسية الماضي بالإضافة إلى التفريط في مباريات هجر والرائد والتي بسبب هذا النزف النقطي غير المبرر أضاع الفريق صدارة ترتيب فرق الدوري وتمنت الجماهير الاتفاقية سرعة المحاسبة من قبل رئيس مجلس إدارة النادي عبدالعزيز الدوسري ونائبه المدرب الوطني خليل الزياني صاحب الفكر والنظرة الفنية الثاقبة والخبيرة والتي يتضح أمامها أسباب الخلل والتفريط في الفوز. أما مدير الفريق الاتفاقي خالد الحوار فأوضح أن ما حدث في لقاء نجران هو امتداد لما شهده اللقاء الماضي أمام القادسية حيث انه بعد ولوج الهدف الأول لنجران بدأ اللاعبون بالتفكير في لقاء القادسية والحملة الكبيرة والهجوم الذي واجهوه بعد لقاء القادسية خصوصا وان لاعبي الاتفاق صغار بالسن ويفتقدون للخبرة وهم بحاجة للمزيد من الوقت من اجل اكتساب الخبرة لتجاوز مثل هذه الأمور وأيضا زيادة الثقة بالنفس وعلينا أن ندرك تماما ان فريق نجران هو فريق ممتاز ومحترم وقدم مباراة كبيرة أمامنا ولم يفقد الأمل رغم هزيمته بثلاثة أهداف دون رد وان الفريق افتقد إلى المحور الثاني بعد إصابة اللاعب سلطان البرقان وخروجه المبكر من الملعب مما تسبب في إضعاف المستوى الدفاعي للفريق حيث افتقد الاتفاق للمحور يحيى حكمي بداعي إيقافه نتيجة حصوله على ثلاثة إنذارات وحول التعادل والمسؤولية تقع على أي جهة أشار خالد الحوار الى ان الجميع يتحمل المسؤولية ولا يمكن اتهام جهة دون أخرى أو تحميلها للاعبين فقط وان اللاعبين لا يحتاجون إلى جلسات نفسية بل هي نقص خبرة فقط ومع مرور الأيام والمباريات سيكتسبها اللاعبون وسيتم تلافي هذه الأمور.