أشاد وزير المالية، الوزير المسؤول عن شؤون النفط والغاز، رئيس مجلس إدارة شركة تطوير للبترول، بمملكة البحرين الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة، خلال حضوره افتتاح المبنى الجديد في مقر شركة تطوير للبترول في الرمامين، وقص الشريط وقام بجولة قصيرة في المبنى، وأشاد في كلمة أمام موظفي الشركة، بإنجازات الشركة خلال العام 2014، وأشار في الكلمة إلى «تقدم ثابت في إنتاج النفط والغاز وإنجاز العديد من المشروعات الكبرى للشركة». وشكر الوزير عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ورئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، وولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة لقيادتهم ودعمهم لشركة تطوير للبترول ولصناعة النفط في البحرين. كما شكر الوزير الإدارة التنفيذية للشركة وجميع الموظفين على التزامهم وتفانيهم وجهودهم لزيادة إنتاج النفط والغاز وتحقيق أهداف الشركة ودعم الاقتصاد الوطني للبحرين. على صعيد آخر، حصلت شركة وحدة تابعة ل«شيفرون» الأمريكية على عقد كبير من شركة نفط البحرين (بابكو) للعمل على أحد مشروعات تحديث مصفاة البحرين. ونالت شركة «شيفرون لوموس العالمية» التي تمتلك فيها شركة «شيفرون» العملاقة نصف أسهمها، عقدًا بقيمة 82.8 مليون دولار للمرحلة الأولى لإنشاء وحدة رواسب التكسير الهيدروجيني. ويُعتبر هذا العقد هو الثاني الذي تمنحه «بابكو» بعد العقد الذي منحته لشركة إيطالية. وتحوّل وحدة التكسير الهيدروجيني زيت الغاز الثقيل الى أنواع أخرى من الوقود مثل وقود الطائرات والبنزين والديزل. وتعتزم «بابكو» تغيير 17 وحدة في مختلف الأقسام، التي يبلغ سعر الوحدة الجديدة منها بين 250 مليون دولار إلى مليار دولار. وفي الأسبوع الماضي وقعت «بابكو» عقدًا مع شركة تكنيب الإيطالية لتوفير التصاميم الهندسية (FEED) لبرنامج تحديث مصفاة «بابكو»، ضمن استراتيجية تهدف إلى زيادة الإنتاجية في المشتقات النفطية غالية الثمن. وتهدف التوسعة إلى رفع الطاقة الإنتاجية في المصفاة إلى أكثر من 400 ألف برميل من نحو 267 ألف برميل يوميًا، وتشمل بناء وحدة تكسير جديدة، إضافة إلى زيادة طاقة وحدة التكسير الهيدروجيني المعتدلة إلى 70 ألف برميل يوميًا من نحو 54 ألف برميل يوميًا. ومن ضمن خطة توسعة مصفاة البحرين النفطية المقترحة إنشاء وحدة تكسير هيدروكربونية بطاقة إنتاجية تبلغ 600 ألف برميل من النفط يوميًا، وهو جزء من خطة طموحة تهدف إلى تحويل المرافق إلى مصفاة حديثة. والتكسير عبارة عن عملية كيميائية تستخدم في الصناعات النفطية من أجل تحويل الهيدروكربونات ذات الجزيئات العضوية المعقدة مثل الكيروجين إلى هيدروكربونات ذات صيغ جزيئية بسيطة، وذلك من خلال تكسير الروابط الكيميائية بين ذرات الكربون للجزيئات المعقدة، وهنالك عدة أنواع من التكسير منها التكسير الحراري والتكسير الحفزي. ويُعد النمط الأخير الأكثر استخدامًا، حيث تساهم الحفازات في إجراء عملية التكسير بكفاءة أكبر، وذلك لإنتاج وقود السيارات والغاز النفطي المسال. ويُعد التكسير الهيدروجيني أحد أنماط التكسير الحفزي المستخدم من أجل إنتاج وقود النفاثات والديزل والنافثا.