في أعين ثلاثة اطفال تركهم والدهم شهيد الوطن وكيل الرقيب محمد المجرشي قرأت اكثر من رسالة في الصورة التي جمعتهم باللواء زميم السواط ادركت معنى الوفاء من هذه الدولة لابنائها، كما ادركت كم هو الفراق مر ومؤثر حتى لو كان وداعا بشرف من اجل الدفاع عن الوطن وسلامة ابنائه. كانت عيون ابناء الشهيد تسرق نظراتي كلما وقعت عيناي على تلك الصورة المؤثرة. والزيارة بحد ذاتها تحمل اجمل معاني الوفاء وما حمله اللواء معه من خير قدمه سمو النائب الثاني الامير نايف وسمو نجله الامير محمد محل تقدير كل سعودي قبل ان يكون محل تقدير اسرته. وانا وان اردت تقديم مقترح جديد لتكريم هذا الشهيد فلن يكون ذلك من باب المزايدة انما من باب المساهمة في الطرح فلعل فيما اطرحه ما يضمد جراحهم المؤلمة. عندما يرفع هذا الطفل رأسه وهو يدخل مدرسته ويرى لوحة تحمل اسم والده الشهيد او تمر طفلته في الشارع لترى اسم والدها يزين تلك المدرسة حينها سيدركون هم وزملاؤهم معنى التضحية للوطن ومعنى الشهادة في سبيله ومعنى الوفاء من اهل الوفاء. هذا المقترح اقدمه لوزارة التربية والتعليم وهي خير من يقدر . ولكم تحياتي [email protected]