مسجلا أعلى نمو خلال عامين ..الناتج المحلي السعودي ينمو بنسبة 4.4% في الربع الرابع لعام 2024    «ساما» يرخّص ل31 شركة تقدم التمويل للمنشآت «الصغيرة والمتوسطة»    الأرصاد: سحب رعدية ممطرة على مرتفعات مكة والجنوب وأمطار خفيفة بالرياض والشرقية    المفتي للطلاب: احذروا الخوض في منصات التواصل وتسلحوا بالعلم    سيراً على الأقدام .. المستكشفة «موريسون» تصل العلا    الراجحي يستعرض الخطوات الرائدة للمملكة في تمكين القوى العاملة    لأول مرة.. إطلاق التقويم المدرسي برياض الأطفال والطفولة المبكرة والتربية الخاصة    وزير الداخلية يستقبل أعضاء هيئة أمناء جائزة الأمير نايف للأمن العربي    مواجهات «الملحق» الأوروبي.. «نار»    علاقة خفية بين «الأجهزة الرقمية» وأوزان الأطفال    أصغر متسابقة راليات عربية.. «أرجوان» .. جاهزة للمنافسة في رالي حائل الدولي الاستثنائي    محمد المنجم رئيس نادي الشباب ل(البلاد): هدفنا التتويج ب «كأس الملك».. و «الليث» عائد بين الكبار    وصول الطائرة الإغاثية السعودية ال (15) إلى سوريا    المملكة تؤكد دعمها لاستقرار وتنمية اليمن    البهكلي والغامدي يزفان "مصعب" لعش الزوجية    الفايدي يحتفي بزواج سالم    تعزيز العلاقات البرلمانية مع اليابان    وسط حضور فنانين وإعلاميين .. الصيرفي يحتفل بزواج نجله عبدالعزيز    «بينالي الفنون» يُثري زواره بكنوز الحضارة الإسلامية    مجمع الملك سلمان العالمي يُطلق «تقرير مؤشر اللغة العربية»    عشر سنبلات خضر زاهيات    إعلان أسماء الفائزين بجائزة الملك فيصل لخدمة الإسلام للعام 2025    ولي العهد يبحث القضايا الإقليمية وأوجه التعاون مع رئيس المجلس الأوروبي    «سيكاي إشي» أغلى تفاح في العالم    الهلال والأهلي والنصر يعودون ل«تحدي آسيا».. في فبراير    مختبر تاريخنا الوطني    غداً.. محمد عبده يُجسد فلسفة الخلود الفني على مسرحه في الرياض    المسلسل مستمر    الذهب يستقر مع أسعار الفائدة وسط تهديدات التعريفات الجمركية    حرب الذكاء الاصطناعي.. من ينتصر؟!    ولي العهد يؤدي الصلاة على محمد بن فهد ويتقبل التعازي    استبدال الصمام الأورطي عن طريق الرقبة    1716 موظفا سعوديا جديدا يدخلون سوق العمل يوميا    شخصية الصرصور    إطلاق حملة للتبرع بالدم في الكورنيش الشمالي بجازان    «الجوازات» تستقبل المعتمرين في ينبع    حسام بن سعود يستعرض مشروعات المندق    أمير حائل يناقش خطط القيادات الأمنية    جازان.. الحالمة وجمعية كبدك    وزير الموارد البشرية يكرّم 30 منشأة فائزة بجائزة العمل في نسختها الرابعة    الشباب يتعاقد مع البرازيلي لياندرينهو    رحيل زياش عن غلطة سراي وسط تقارير عن انضمامه للدحيل    «السياحة الثقافية».. عندما تصبح الفنون جواز السفر    ندوة الأدب والنخبوية تثير المفهوم المجتمعي والثقافي    النصر يدعم صفوفه بهزازي    بويدن الشرق الأوسط في المملكة العربية السعودية: تعزيز القيادة ودعم التحول الاقتصادي    خطورة الاستهانة بالقليل    الإرجاف فِكْر بغيض    إعلان أسماء الفائزين بجائزة الملك فيصل لخدمة الإسلام للعام 2025    بوتين: المفاوضات مع أوكرانيا ممكنة دون زيلينسكي    احتفالات في عموم المدن السورية احتفالاً بتعيين الشرع رئيساً لسوريا    الشخصيات الترويجية ودورها في التسويق    الشيخوخة إرث وحكمة    انطلاق مؤتمر السكري والسمنة في جدة «5 فبراير»    محافظ محايل يرأس اجتماع لجنة السلامة المرورية    ولي العهد يؤدي صلاة الميت على الأمير محمد بن فهد    قبائل الريث تعزي الأمير عبدالعزيز بن فهد في وفاة الأمير محمد بن فهد    أهالي الشرقية ينعون الأمير محمد بن فهد    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



نواجذ من ذهب
نشر في اليوم يوم 19 - 09 - 2014

لا تفارق بعضهم، بل ربما كانت سمة من سماته التي يعرف بها، كيف لا وهي لا تحتاج كبير جهد، ولا مشقة فيها أو عناء، وفوق هذا لها فعل السحر في نفوس الآخرين، إنها تفتح القلوب، وتشعر المقابل بالحب والارتياح.
ليس هذا فحسب بل إنها تزيد صاحبها بهاءً، وتضفي عليه جمالًا.
فكيف إذا اجتمع إلى ذلك حث نبوي، ومكافأة ربانية ففي الحديث عن المصطفى -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: «تبسمك في وجه أخيك صدقة»، وأخبر صاحبه أبا ذر -رضي الله عنه- أنها من المعروف في قوله: «لا تحقرن من المعروف شيئًا ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق»، والصحابي الجليل جرير بن عبدالله البجلي -رضي الله عنه- يقول: «ما رآني النبي -صلى الله عليه وسلم- منذ أسلمت إلا تبسم في وجهي».
فلم يحثنا -صلى الله عليه وسلم- على ذلك، ولم يفعله إلا لعلمه بما للابتسامة من أثر إيجابي في تأليف القلوب وتصفية النفوس، وإذا كان هذا مشروعًا في حق كل مسلم، فهو بين الزوجين، وبين الوالدين وأولادهما، والإخوة والأقارب من باب أولى.
ومؤسف كما قال أحدهم: إن بعض الناس يظن أن أسنانه عورة، فلا يرها إلا طبيب الأسنان في كناية عن تجهمه، وأسوأ منه ذلك الذي يهدي ابتسامته لكل الناس إلا الأقربين.
ليحاول كل واحد منا أن يتذكر آخر لقاءاته بوالديه أو زوجه أو ولده أو إخوته، هل كانت الابتسامة تعلو محياه بينهم؟ أم أنها أعز من قطرة ماء في أرض مقفرة؟
ولنحذر أن نكون ممن لا يُرى مبتسمًا إلا عند حاجته، فأصبحت رشوة يقدمها بين يدي من يريد منه شيئًا.
لو كانت الابتسامة أكثر مشقة من التجهم لكان حريًا بنا تعويد النفس عليها، واعتيادها فكيف وهي أيسر وأجمل.
ومؤلم قول الشاعر:
إذا كان الكريم عبوس وجهٍ ** فما أحلى البشاشة في البخيل
فإن كانت من طبيعتنا فلنحافظ عليها، وإن لم تكن فلندرب أنفسنا ونروضها، فهي صدقة ومعروف، وسبب في تأليف القلوب، وإزالة الشحناء من النفوس، وأولى الناس بها أقربهم.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.