بدأت وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي التنفيذ الميداني لخطتها التشغيلية لموسم الحج للعام الجاري 1435ه, بدءاً من وصول أول فوج من ضيوف الرحمن لطيبة الطيبة, وتستمر حتى 15 من محرم المقبل. وتشتمل الخطة على جملة من المستجدات والبرامج والمهام الرئيسة التي سيتولى تنفيذها 5088 كادراً من العاملين الرسميين والموسميين ضمن اللجان والفرق التي تم تشكيلها لخدمة ضيوف الرحمن زوار المسجد النبوي خلال موسم الحج. وتتضمن مستجدات خطة وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي لموسم الحج, خدمات خاصة تتعلق بتهيئة المسجد النبوي ومرافقه من أبرزها إنشاء مجموعة من المواضئ في ساحات المسجد النبوي لتسهيل الاستعداد للصلاة وتخفيف الزحام داخل مرافق دورات المياه. وتطوير برنامج البلاغات الإلكترونية في المسجد النبوي وتوسيع نطاق التعامل معه على مستوى أقسام الإدارات وعبر البوابة الإلكترونية على الإنترنت لتسريع التعامل مع البلاغات وسرعة الاستجابة لها. إضافة إلى تأمين 8000 رول من الأشرطة التي تستخدم في تنظيم الممرات مطبوع عليها إرشادات توعوية باللغات العربية والإنجليزية والأوردية والفارسية. واحتوت الإجراءات التي تم استحداثها في خطة هذا العام, على تأمين مجموعة من سيارات الخدمات لتيسير تنقل فرق العمل الميدانية في أنحاء المسجد النبوي والإشراف والمتابعة على الأعمال المباشرة والمساندة, وزيادة اشتراكات وأجهزة التواصل اللاسلكي (البرافو) لتسهيل التواصل بين الفرق الميدانية. واستبدلت وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي مؤخراً جميع حافظات تقديم مياه زمزم في المسجد النبوي وعددها 13 ألف حافظة, إضافة إلى استحداث مقر جديد لمحطة غسيل وتوزيع حافظات زمزم في مبنى الوكالة الجديد غرب المسجد النبوي وتجهيزه بأحدث الآليات. إضافة إلى تغيير النظام الإلكتروني لمواقف السيارات والتجهيزات التابعة له إلى النظام الآلي بالشرائح الإلكترونية، واستبدال الكروت القديمة بالشرائح الثابتة على السيارات, وإزالة الجزر الوسطى في مداخل المواقف ومخارجها لزيادة مرونة الدخول والخروج. وبرز ضمن مستجدات الخطة المتعلقة بالخدمات المباشرة للزائرين فرش 10 آلاف سجادة جديدة في أقسام الرجال والنساء والسطح وأجزاء من الساحات, وزيادة عدد الشاشات الإلكترونية في أنحاء المسجد النبوي للتوعية والتوجيه والإرشاد المكاني إلى 26 شاشة, واستحداث ست إدارات جديدة لتحسين الخدمات في المسجد النبوي، وهي: شؤون الزيارة, والترجمة, وأكاديمية المسجد النبوي, والعمليات, والمشاريع,والمستشارين. من ضمن مستجدات الخطة استحداث مكتب لوكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي في مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي لتقديم خدمات الترحيب والتوعية والإرشاد للزائرين قبل وصولهم للمسجد النبوي. كما بادرت الوكالة إلى ترجمة خطب المسجد النبوي وعيد الأضحى المبارك إلى اللغات الإنجليزية والأوردية والملاوية والفرنسية, وبثها عبر موجات الراديو FM وعبر الإنترنت, مع زيارة ترجمات اللوحات والعروض المرئية في الشاشات الإلكترونية. وعمدت وكالة شؤون المسجد النبوي هذا العام إلى استحداث مقر جديد لإعارة عربات ذوي الاحتياجات الخاصة للرجال والنساء في شمال شرق ساحة المسجد النبوي. إضافة إلى مواقع الخدمة السابقة, وتأمين أربع سيارات جولف لخدمة إرشاد ونقل الزائرين إلى وجهاتهم في ساحات المسجد النبوي, وتخصيص كوادر لخدمة ذوات الاحتياجات الخاصة من كبيرات السن والمريضات يتولون دفع الكراسي المتحركة أثناء تنقلاته نفي المصليات النسائية ودخولهن الروضة الشريفة. ونفذت الوكالة ضمن استعداداتها لموسم الحج ورش عمل لتنظيم التعامل مع حالات الازدحام في المسجد النبوي, تخللها إعداد برامج تدريبية جديدة وتدريب العاملين الموسميين عليها بالتعاون مع الجامعة الإسلامية وعنوانها "التعامل مع الحشود البشرية والإرشاد المكاني في المسجد النبوي" وبرنامج "السلوك الحضاري في تقديم الخدمات بالمسجد النبوي". وانتظم خلال الفترة الماضية 1812 كادراً في 36 حقيبة ونشاطا تدريبيا تم تنفيذها تباعاً لتطوير نوعية الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن زوار المسجد النبوي, اشتملت على 22 برنامجاً تدريبياً وست ورش عمل وثماني محاضرات. وبادرت وكالة شؤون المسجد النبوي ضمن الخدمات التي تقدمها في مجالي التوجيه والإرشاد إلى زيادة أعداد المصاحف في الدواليب والأعمدة تماشياً مع الحاجة ليصبح ما بالمسجد من مصاحف وترجمات ما يقارب 160 ألف نسخة وزيادة عدد الترجمات إلى 48 ترجمة أو لغة. بالإضافة إلى تهيئة 4 غرف حديثة للإفتاء تضاف للمكتب الرئيس وهواتف الإفتاء على أبواب المسجد النبوي,وتوفير برنامج إلكتروني لتنظيم وإحصاء خدمات الإفتاء. وانتهت وكالة الرئاسة من طباعة 200 ألف نسخة من كتيبات أحكام الزيارة باللغتين العربية والأوردية, وتأمين 120 كرسيا جديدا بمواصفات طبية مريحة للجلوس في قاعات المطالعة بالمكتبة وتأمين 30 دولابا جديدا للكتب الإضافية الجديدة مع إضافة 8 كبائن خدمة ذاتية تقنية بالمكتبة.