قالت خمسة مصادر مطلعة أمس: إن شركة ينبع أرامكو سينوبك للتكرير «ياسرف» بدأت التشغيل التجريبي في مصفاتها التي تبلغ طاقتها 400 ألف برميل يوميًا الشهر الجاري. وقال مصدر: إنه تمت تغذية المصفاة المقامة في ينبع بالخام العربي الخفيف. والمصفاة مشروع مشترك بين أرامكو السعودية أكبر شركة مصدرة للنفط في العالم وسينوبك أكبر شركة تكرير في آسيا. ولم يتسن الاتصال بالرئيس التنفيذي ل«ياسرف» للتعقيب. وتكرر المصفاة في وقت لاحق الخام العربي الثقيل من حقل المنيفة السعودي العملاق، وتنتج 90 ألف برميل يوميًا من البنزين و263 ألف برميل يوميًا من الديزل منخفض الكبريت ومنتجات أخرى. وتضم «ياسرف» وحدات عديدة من بينها وحدة تكسير ووحدتان للمعالجة بالهيدروجين ووحدة تهذيب بالحفز المستمر. ويتماشى توقيت إجراء التجارب مع الجدول الزمني المنشور على موقع «ياسرف» إذ من المقرر تصدير أول شحنة من المنتجات المكررة في نوفمبر 2014. وقالت بعض المصادر: إنه قد يجري تصدير الشحنة مبكرًا قليلًا في النصف الثاني من أكتوبر، وسيتوقف ذلك على مدى سلاسة تجارب التشغيل. وقالت المصادر: إن المصفاة ستصدر كميات من النفط في البداية، بينما تعمل الشركة على تشغيل وحدات إنتاج البنزين بشكل مستقر. وأضافت إن الشركة تهدف لتصدير منتجاتها إلى أفريقيا وأوروبا. وقد يزيد بدء تشغيل ثاني مصفاة عملاقة في عامين من حالة تخمة الإمدادات في الأسواق العالمية، ويقلص بدرجة أكبر هوامش الربح بشركات التكرير في أوروبا وآسيا. وبدأت مصفاة عملاقة تديرها أرامكو توتال للتكرير والبتروكيماويات (ساتورب) في تصدير إنتاجها في سبتمبر من العام الماضي. وبلغ المشروع المشترك بين أرامكو السعودية وتوتال الفرنسية أقصى طاقة في منتصف عام 2014.