اتفقت لجنة السلامة المرورية في المنطقة الشرقية والمؤسسة العامة للسكة الحديد على ايجاد حلول لإنهاء تعثر مشروع توسعة مجمع الكباري للقادمين من الظهران باتجاه الجبيل، والذي يعتبر أكثر الطرق ازدحاما خاصة في أوقات الذروة والذي يعترضه طريق قطارات للسكة الحديد. وأكد أمين عام لجنة السلامة المرورية في المنطقة الشرقية، المهندس سلطان بن حمود الزهراني، أن المشروع عبارة عن اضافة لوب لتوسعة طريق الظهران باتجاه الجبيل، ويجري حاليا التنسيق والمناقشات مع المؤسسة العامة للخطوط الحديدية للبدء في التنفيذ لايجاد حل للطريق الحديدي لكي يصبح الموقع منطقة عمل وردم واعطاء رخصة فسح في الوقت الذي أصبحت التصاميم جاهزة وتعتبر خطة قصيرة المدى لإنهاء تكدس السيارات والاختناقات الحاصلة في الموقع، موضحا أن لجنة السلامة المرورية وضعت حلولا قصيرة المدى وبعيدة المدى لمجمع الكباري لاستيعاب حركة المرور للقادمين من الجبيل باتجاه ميناء الدماموالظهران وبقيق وتم الانتهاء منها، وبالفعل حقق الهدف بفك الاحتناقات باعتبارها موقعا لكثافة المركبات تؤثر على انسيابية حركة السير خاصة في أوقات الذروة، وفي انتظار التنفيذ للمشروع الآخر من الجهة المقابلة لمجمع الكباري والمتمثل في مخرج الجبيل للقادمين من الميناء والظهران. وأضاف المهندس الزهراني: «إن اللجنة تدرس العديد من الطرق والمخارج التي تشهد ازدحاما وكثافة كبيرة في أعداد السيارات من خلال مداخل ومخارج المدن والبحث عن الحلول قصيرة وطويلة المدى من أجل التخلص من الازدحامات والاختناقات المرورية ضمن خططها الهادفة إلى تقليص الحوادث المرورية في طرق وشوارع المنطقة الشرقية» . من جانبه، قال رئيس المؤسسة العامة للخطوط الحديدية، المهندس محمد السويكت، انه بالامكان البدء في المشروع دون إزالة السكة الحديد والمتمثل في إنشاء جسر علوي، مشيرا إلى أن اجتماعا عقد والمناقشة مستمرة مع لجنة السلامة المرورية في هذا الشأن لايجاد حل للبدء في المشروع، حيث إن الطريق الحديدي تستخدمه المؤسسة للمناورة وصيانة القطارات ويأتي من أسفل الموقع المراد توسعته. يذكر أن مجمع الكباري يعتبر موقعا حيويا حيث يمثل التقاء عدة طرق تخدم الظهران والخبر وميناء الملك عبدالعزيز بالدمام، وهو الشريان الحيوي والقلب النابض بالحركة صباحا ومساء والموزع الكبير لجميع الطرق الرئيسية في المنطقة الشرقية، والرابط الحيوي بين مدن وشركات وموانئ ومطار المنطقة.