بات عقد الرعاية الرئيسي الذي تبحث إدارة إبراهيم البلوي إبرامه خلال الفترة الحالية هو طوق النجاة الوحيد أمام هذه الإدارة؛ للخروج من مأزق الديون الكبيرة التي ورثتها من إدارات متعاقبة سابقة على النادي، وزادت حاليا مع الالتزامات الكثيرة على النادي في التعاقد مع لاعبين أجانب ومحليين، وزاد الطين بلة على الإدارة الاتحادية ضغوط الاتحاد الدولي لكرة القدم على الإدارة الاتحادية لتسوية قضية اللاعب البرازيلي ديجود دي سوزا مع نادي فاسكو ديجاما، والتي تتجاوز الثلاثين مليون ريال وهي أكبر تهديد على نادي الاتحاد في المرحلة الحالية في ظل العقوبات القاسية التي سوف تطال النادي في حال لم ينه هذا الملف.وتعاني الإدارة من عزوف شبه كامل لأعضاء الشرف عن دعم النادي، واقتصار الدعم على تقديم مكافأة مالية أو تكفل بمبالغ بسيطة في بعض النواحي، فيما تظل المطالبات الرئيسية على عاتق إدارة البلوي للإيفاء بها لسداد المطالبات العاجلة للاعبين وفرق النادي التي انطلقت منافستها وتحتاج إلى عهد أسبوعية للسفر من أجل خوض المباريات. وفي البحث عن عقد رعاية مناسبة للنادي وقعت الإدارة الاتحادية نهاية شهر يوليو الماضي مع شركة صلة الرياضية لتسويق الحقوق التجارية للفريق الأول لكرة القدم، وتم توقيع عقد رعاية فرعي مع شركة زيوت، ويجري الحديث حاليا عن مفاوضات تدور في مراحلها النهائية مع شركة تقنية اتصالات وشركة طيران خليجية لاستلام رعاية النادي وتأمين دخل جيد تستطيع من خلاله الإدارة تسيير أمورها. من جهة أخرى أقرت الإدارة الاتحادية تطبيق عقوبات الحسم من الراتب على اللاعبين الذين تغيبوا دون عذر عن تدريبات الفريق، بعد عودتها يوم الخميس الماضي وألمح المركز الإعلامي بالنادي في سابقة تعكس سعي الإدارة لإظهار حزمها في هذا ملف الانضباط بعد الغضب الجماهيري من عدم انضباط اللاعبين وحرصهم على التواجد في التدريبات بالموعد المحدد.