يبدو أن الحظ العاثر لازم الفريق الفتحاوي مع الجولة الثالثة من دوري عبداللطيف جميل السعودي للمحترفين، فلم يتمكن الفريق الفتحاوي لغاية الجولة الثالثة من تحقيق أي نقطة تضاف في رصيده في سلم الدوري، مع تبوئه المركز الأخير وهو المركز الذي لا يتناسب مع سفير الشرق الذي سطر قبل موسمين ملحمة احسائية تغنى بها الجميع وأصبحت منهجاً يستفاد منه. الفريق الفتحاوي استهل مواجهته في الدوري أمام فريق الاتحاد التي خسرها بهدف وحيد ظهر في الجانب الفني بشكل كبير وخسر النتيجة التي لاقت امتداحاً كبيراً، وفي المواجهة الثانية فشل الفريق الفتحاوي في تحقيق الفوز حينما تعثر أمام فريق الشباب بهدفين دون رد، وكان الأمر مشابها للجولة الأولى، حين حضر المستوى وغابت النتيجة في مواجهة بسط الفتح على كامل مجريات المباراة، لكن ذلك لم يكن كافياً، وفي المقابلة الثالثة التي كانت مخيبة ايضا كونها لا توازي ما قدم في الجولتين الماضيتين، وقد كان الجميع يحمل آمالا كبيرة بأن تكون مباراة العودة أمام فريق الفيصلي، لكن لم تحضر النتيجة ولا المستوى. بدأت الإدارة الفتحاوية بشكل متماسك عقب الخسارة الثالثة من خلال تجديد ثقتها بنجوم فريقها وكذلك تأكيدها بوقفوهم بجانبهم لآخر مواجهة في الدوري، جاء ذلك حينما اجتمع رئيس مجلس إدارة نادي الفتح المهندس عبدالعزيز العفالق بلاعبي الفريق الفتحاوي عقب نهاية مواجهة الفريق أمام نظيره فريق الفيصلي. خذلان وعدم مسؤولية حمل المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي الفتح السيد اخوان خوسيه ماكيدا لاعبي فريقه الفتح خسارة المواجهة الماضية أمام نظيره فريق الفيصلي ضمن مباريات الجولة الثالثة من دوري عبداللطيف جميل السعودي للمحترفين قائلاً: فاجأني لاعبو الفريق بالمستوى الذي ظهروا عليه وهو مخالف تماماً لما تابعته في المواجهات الماضية من الدوري السعودي، حيث كان الفريق أفضل من الناحية الفنية وكذلك تمتعه بالروح القتالية طوال مجريات المباراة. وأضاف ماكيدا: أنا مصدوم تماماً من نتيجة المباراة، ومصدوم كثيراً من أداء اللاعبين في بعد أجزاء المباراة التي فقدوا من خلالها التركيز، فبدأ بشكل غير مرض في مواجهة كان يستوجب علينا أن نقاتل على نقاطها، كونها على أرضنا وبين جماهيرنا التي وقفت ودعمتنا طوال المواجهات الماضية، فمن شاهدتهم في مواجهة الفيصلي ليسوا فريقي الذي عهدت عليه المستوى والروح. وأكد ماكيدا أنه قادر على الاعتراف حينما يخطئ، وقال: بين شوطي المباراة حاولت أن أوجه اللاعبين وان احفزهم، ولكن مع الأسف كان الاستعجال وعدم الانضباط التكتيكي، مما جعلنا نخرج من هذه المواجهة بدون أي نقطة. وأكد الاسباني أن الفريق قادر على العودة و قال: لدينا 15 يوما، وهي فترة توقف الدوري، فيجب علينا أن نعيد حساباتنا من خلال اكتشاف أخطائنا والعمل بشكل جدي على تقويمها من أجل العودة السريعة وتبوؤ مركز يليق بنا، وليس كما نحن عليه، فهذا لا يعكس حقيقة ما يبذل من دعم إداري وعمل فني خلال فترة الإعداد، وبإذن الله نحن قادرون على العودة السريعة، لكن هذا الأمر يستوجب وقوف الجميع والالتفاف حول الفريق واستمرار تماسك الأسرة الفتحاوية وعدم الوقوف عند هذه الخسائر، فما زلنا في وقت مبكر من الدوري، وما زال الطريق طويلا. وعن العقم الهجومي رد قائلاً: نلعب باندفاع كبير لكننا لا نوفق في إحراز الأهداف وهذا أمر جداً مؤسف، لكن سيكون لنا عمل كبير في جميع الخطوط بلا استثناء من أجل العودة مجدداً وما زلت أقول: ان الفتح فريق يتمتع بلاعبين مميزين في جميع خطوطه، وهم قادرون على إعادة الفرح. واختتم ماكيدا حديثه قائلاً: اعتذر شديد الاعتذار لجماهير الفتح عن الخسائر الثلاث، ونعدهم بالعمل وعدم التوقف إطلاقاً وبإذن الله سنعود بوقوفهم معنا. القادم أفضل اكد لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الفتح مبارك الاسمري عقب الخسارة التي تلقاها فريقه من نظيره فريق الفيصلي ضمن مباريات الجولة الثالثة من دوري عبداللطيف جميل السعودي للمحترفين بهدفين مقابل هدف ان المواجهة كانت صعبة، وقال: بالفعل قدمنا مباراة قوية وسجلنا هدف التقدم ولكن عدم المحافظة على نتيجة الفوز دفع فريق الفيصلي لتسجيل هدفين، لاشك أن الهزيمة يتحملها الجميع، لعبنا جولتين سابقتين ولم نكن سيئين فيها وفي نفس الوقت غير راضين عن تلك الخسائر المتتالية، ودائماً نطمح لتقديم الأفضل، وان شاء الله قادرون على ذلك. واختتم الأسمري حديثه قائلاً: ما زلنا في بداية الدوري، ولدينا ما نقدمه وبإذن الله قادرون على تجاوز هذه المرحلة الصعبة التي تستوجب وقفة الجميع بلا استثناء، وأهمهم الجماهير الفتحاوية التي وقفت معنا وساندتنا. مسؤولية جماعية عبر لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الفتح عبدالعزيز أبوشقراء بعد خسارة فريقه من نظيره فريق الفيصلي ضمن مباريات الجولة الثالثة من دوري عبداللطيف جميل السعودي للمحترفين قائلاً: الحمد لله على كل حال فهذا حال الكرة وحظ أوفر لنا فنحن لم نوفق في مواجهة فريق الفيصلي، كوننا لم نظهر بالمستوى المطلوب الذي ينبغي علينا الظهور به عطفاً على ما قدم في المواجهتين الماضيتين، حيث كانتا أفضل بكثير عما ظهرنا عليه في مواجهة الفيصلي، وقد كنا في المواجهتين الماضيتين نستحق على أقل تقدير التعادل وبالفعل لم نستحق الفوز. وأضاف أبوشقراء: ان خسارة مواجهة الفيصلي يتحملها جميع اللاعبين، ونحن لم نقدم المستوى المأمول منا داخل الملعب، وقال: نحن نتحمل هذه الخسارة، فلم نقدم ما يشفع لنا أن نكسب نقاطها لذا نعترف بتحمل هذه الخسارة، لكن الأهم من كل ذلك ألا نتوقف عند هذه المباراة بل نجعل منها نقطة للانطلاقة نحو التصحيح وتحقيق النقاط التي تكفل لنا عودة الفريق إلى المسار الصحيح الذي عرف به، فنحن الآن في مركز لا يليق بنا وبما يقدم لنا وبإذن الله بوقفة الجميع سنتجاوز هذه المرحلة الصعبة التي ستكون عرضية بإذن الله لأني أعلم جيداً أن الفريق جيد على المستوى الفني وبإذن الله سنتجاوز هذه المرحلة.