اعلن الإحتلال الإسرائيلي الاحد نيتها مصادرة اربعة آلاف دونم من اراضي جنوبالضفة الغربيةالمحتلة في منطقة بيت لحم في خطوة اثارت غضب الفلسطينيين بعد ايام على وقف اطلاق النار اثر حرب دامت خمسين يوما في قطاع غزة ، وقال جيش الإحتلال في بيان "بناء على تعليمات من القيادة السياسية تم اعلان اربعة الاف دونم في (مستوطنة) جفاعوت اراضي تابعة للدولة"، مشيرا ان "الاطراف المعنية لديها 45 يوما للاستئناف" ، ورحب مجلس غوش عتصيون الاستيطاني في بيان باعلان الجيش قائلا انه سيؤدي الى توسيع مستوطنة جفاعوت ، واضاف البيان ان الاعلان "يمهد الطريق لمدينة جفاعوت الجديدة" ، من جهتها، نددت حركة السلام الان المناهضة للاستيطان في بيان بهذا الاعلان قائلة "على حد علمنا، ان هذا الاعلان غير مسبوق في حجمه منذ الثمانينات ويمكن ان يؤدي الى تغيير كبير في الوضع القائم في غوش عتصيون ومنطقة بيت لحم". وقال عريقات "يجب على المجتمع الدولي محاسبة اسرائيل ومساءلتها في اسرع وقت ممكن على جرائمها وقذائفها ضد شعبنا في قطاع غزة وعلى الاستيطان الاسرائيلي المتواصل في الضفة الغربيةوالقدسالشرقية" ، وبحسب عريقات فان الحكومة الاسرائيلية "تقوم بجرائم بعدة اشكال ضد الشعب الفلسطيني وارضه المحتلة" معتبرا ان هذه الجرائم "تدمر خيار حل الدولتين وعملية السلام". من جهته، دان الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل ابو ردينة القرار وطالب في تصريح نشرته وكالة وفا الرسمية للانباء "بوقف هذا القرار الذي يؤدي الى مزيد من تدهور الاوضاع، مشددا على ان الاستيطان برمته غير شرعي" ، وتشير ارقام رسمية اسرائيلية الى ان عدد الوحدات السكنية في المستوطنات تضاعف في عام 2013 مقارنة بالعام الذي سبقه ، ويعيش 375 الف مستوطن اسرائيلي في الضفة الغربيةالمحتلة بحسب احصاءات رسمية بزيادة قدرها 4,2% مقارنة بعام 2013 ، والمستوطنات غير شرعية بموجب القانون الدولي.