تشهد مسابقة أمير الشعراء إقبالاً كبيراً منذ فتح باب الترشح لها في 10 أغسطس الحالي لمدة شهرين، بما يؤكد على النجاح الجماهيري الكبير الذي حصلت عليه على مدى المواسم السابقة. وتتواصل المشاركات لشعراء عرب من مختلف الدول، حيث ستعمل لجان الفرز المختصة لدراسة القصائد التي وصلت، وذلك بهدف اختيار المرشحين المؤهلين للمشاركة في المراحل التالية من المسابقة، واستبعاد القصائد التي لا تنطبق عليها الشروط التنظيمية والفنية التي سبق الإعلان عنها. والمشاركة مفتوحة في الدورة الجديدة للشعراء من عُمر 18 سنة إلى 45 سنة فقط، وتقتصر على القصائد المكتوبة باللغة العربية الفصحى، ويتم قبول قصيدة الفصحى العمودية التقليدية، والشعر الحر أو التفعيلة، ولا تقبل قصيدة النثر. ويشترط أن يرسل الشاعر قصيدة عمودية واحدة لا تقل عن 20 بيتاً، ولا يزيد عدد أبياتها الإجمالي عن 30 بيتاً، أو يشارك بقصيدة شعر التفعيلة (الشعر الحر) ولا تزيد القصيدة عن مقطعين، كل واحد منها في حدود (15) سطراً. كما يشترط أن يرسل الشاعر مع قصيدته - وبشكل مطبوع - سيرة ذاتية مختصرة تبين تاريخ ميلاده ونشاطاته وإنجازاته الأدبية، بالإضافة إلى عنوانه الدائم في بلده، وعنوانه الإلكتروني، وأرقام التواصل معه، إضافة لصورة عن جواز السفر. وقد عُرضت النسخة الأخيرة (الخامسة) من برنامج أمير الشعراء العام الماضي على مدى 10 أسابيع (مايو- يونيو- يوليو 2013)، وهو يُقام حاليا ً مرّة كل عامين، وذلك بالتناوب مع برنامج «شاعر المليون» للشعر النبطي، والذي اختتم الموسم السادس منه في مايو الماضي 2014. وكان الشاعر المصري د.علاء جانب قد حصل في يوليو 2013 على لقب أمير شعراء الموسم الخامس إضافة لفوزه ببردة الشعر وخاتمه. في حين فاز بلقب الموسم الرابع الشاعر اليمني عبدالعزيز الزراعي، وبلقب الموسم الثالث الشاعر السوري حسن بعيتي، وبلقب الموسم الثاني الشاعر الموريتاني سيدي ولد بمبا، أما لقب الموسم الأول فكان من نصيب الشاعر الإماراتي عبدالكريم معتوق. بدأ برنامج أمير الشعراء في عام 2007 كحدث ثقافي عربي كبير، يتوّج بالإعلان عن فوز شاعر من المشاركين فيه بلقب أمير الشعراء، ونجح خلال خمسة مواسم بالكشف عن 145 شاعراً مُبدعا تتراوح أعمارهم ما بين 18 – 45 سنة.