فتحت لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي باب التسجيل في مسابقة «أمير الشعراء» في موسمها السادس للعام 2014-2015، في الفترة من 10 أغسطس الحالي ولغاية 10 أكتوبر المقبل، وذلك عبر البريد الإلكتروني: [email protected]. والمشاركة مفتوحة في الدورة الجديدة للشعراء من عُمر 18 سنة إلى 45 سنة فقط، وتقتصر على القصائد المكتوبة باللغة العربية الفصحى، حيث يتوجّب على من يرغب بالترشح إرسال قصيدته مطبوعة حصرا عبر البريد الإلكتروني على شكل ملف مرفق، أو إرسال القصيدة مطبوعة على فاكس: 0097126433323، ولن تُقبل القصائد المكتوبة بخط اليد. ويتم قبول قصيدة الفصحى العمودية التقليدية، والشعر الحر أو التفعيلة، ولا تقبل قصيدة النثر. ويُشترط أن يرسل الشاعر قصيدة عمودية واحدة لا تقل عن 20 بيتا، ولا يزيد عدد أبياتها الإجمالي على 30 بيتًا، أو يشارك بقصيدة شعر التفعيلة (الشعر الحر) ولا تزيد القصيدة عن مقطعين، كل واحد منها في حدود (15) سطرًا. كما ويُشترط أن يرسل الشاعر مع قصيدته -وبشكل مطبوع- سيرة ذاتية مختصرة تبين تاريخ ميلاده ونشاطاته وإنجازاته الأدبية، بالإضافة إلى عنوانه الدائم في بلده، وعنوانه الإلكتروني، وأرقام التواصل معه، إضافة لصورة عن جواز السفر. وأكد رئيس اللجنة محمد خلف المزروعي مستشار الثقافة والتراث في ديوان ولي عهد أبوظبي، أن مشروعًا إبداعيًا كهذا بما يتسم به من تنافس إبداعي خلاق يتيح للشعراء العرب المعاصرين التنافس الإبداعي الذي استقطب ملايين المشاهدين العرب في مختلف أنحاء العالم، وذلك بالتكامل مع «شاعر المليون» البرنامج الأضخم من نوعه عالميًا. وأوضح أنّ مشروع برنامج «أمير الشعراء» يهدف إلى النهوض بشعر العربية الفصحى والارتقاء به وبشعرائه، والترويج له في الأوساط العربية، وإحياء الدور الإيجابي للشعر العربي في الثقافة العربية والإنسانية وإبرازه رسالة محبة وبشير سلام، والتأكيد على دور مدينة أبوظبي في تعزيز التفاعل والتواصل بين شعراء العربية الفصحى في كل مكان. وأشار المزروعي إلى أن جميع المبادرات والبرامج التي تقدّمها لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية برعاية ودعم الفريق أول الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، هي ترجمة جلية لتوجّهات أبوظبي في سعيها لاحتضان الإبداع والمبدعين في مجالات الثقافة والفنون والشعر والآداب، التزامًا بمبادئ التميز الإماراتي وترسيخًا لمكانة أبوظبي كعاصمة عالمية للفكر والثقافة والإبداع.