كدت مجلة «فرويندين» الألمانية أن التغذية المتوازنة تؤخر شيخوخة البشرة وتمنحها مظهراً مشدوداً بلا تجاعيد وتُعد بمثابة ينبوع الشباب الدائم. وأوضحت أن الخضراوات الحمراء والخضراء تعد الركيزة الأساسية للنظام الغذائي المقاوم للشيخوخة، فالبروكلي مثلاً يعالج الالتهابات الصغيرة بالبشرة، بينما تعمل السبانخ على تنشيط عملية الأيض بفضل احتوائها على نسبة عالية من فيتامين «ب»، ما يمنح البشرة مظهراً مفعماً بالصحة، فيما تقوي الشوكولاتة بنية الجلد وتقاوم الشمس، بشرط ألا تتعدى 30 جراماً يومياً. وتعمل الكاروتينات الموجودة في الجزر والطماطم على محاربة شيخوخة البشرة، فضلاً عن أنها تحمي البشرة من مخاطر أشعة الشمس الضارة، بينما يعتبر التوت منجماً لفيتامين «ج» الذي يحارب ما يعرف ب «الجذور الحرة» التي تتسبب في تلف وتدمير الخلايا، وكلما كان لون ثمار التوت داكناً، زاد مفعولها الصحي وتأثيرها الجمالي، كما تساعد البروتينات البشرة على إصلاح التلفيات الصغيرة التي تلحق بها، ويُفضل إمداد الجسم بالبروتينات الموجودة في منتجات الألبان، مثل مصل اللبن والزبادي ومخيض اللبن، كما أن سمك التونة غني بالبروتينات ذات القيمة العالية، التي تمنح الجلد مظهراً مشدوداً وملمساً ناعما، ومن المهم أيضاً إمداد الجسم بالأحماض الدهنية «أوميجا3»، والتي توجد في الجوز وزيت الكانولا وأسماك السلمون.